ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

فاعلية برنامج تدريبي قائم على الإتصال الفعال في تحسين كفايات الخطيب لدى طلبة كليات العلوم الإسلامية واتجاهاتهم نحو مبحث الدعوة في الأردن

العنوان بلغة أخرى: Efficiency of a Training Program Based on Effective Communication in Improving Orator’s Skills for the Students of Islamic Science Faculties and Their Attitudes toward Dawa Approach in Jordan.
المؤلف الرئيسي: الغول، محمد أحمد محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حمدي، نزيه (مشرف) , عبدالحق، كايد إبراهيم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2008
موقع: عمان
التاريخ الهجري: 1429
الصفحات: 1 - 187
رقم MD: 586912
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

365

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى معرفة أثر فاعلية برنامج تدريبي قائم على الاتصال الفعال في تحسين كفايات المتعلمين لمبحث الدعوة في مجال الخطابة معرفياً وأدائيا وفي تحسين اتجاهاتهم نحو المبحث باعتباره اتصالا إنسانيا. ولتحقيق أهداف الدراسة حاول الباحث الإجابة عن الأسئلة الآتية: 1. ما الكفايات المطلوبة لتحقيق خطابة فعالة؟ 2. ما اثر برنامج تدريبي قائم على الاتصال الفعال في تحسين كفايات الخطابة؟ 3. ما اثر برنامج تدريبي قائم على الاتصال الفعال في تحسين اتجاهات طلبة كليات العلوم الإسلامية نحو مبحث الدعوة؟ وقد اقتضى هذا فحص فرضيتين هما: الفرضية الأولى: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 α≤) في تحسين كفايات الخطابة بين المجموعتين التجريبية والضابطة تعزى إلى البرنامج التدريبي. الفرضية الثانية: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة(0.05 α≤) في تحسين اتجاهات طلبة كلية العلوم الإسلامية بين المجموعتين التجريبية والضابطة تعزى إلى البرنامج التدريبي. للإجابة عن هذه الأسئلة قام الباحث بإجراء استفتاء لآراء عينة من المصلين حول الخطاب الديني في المساجد ومن ثم حدد الكفايات التي يحسن بالخطيب التمتع بها ليكون خطيباً ناجحاً ويكون الخطاب الديني فاعلاً وقد بلغت فقرات الاستفتاء (24) فقرة ثم قام بإعداد قائمة أولية بالكفايات اللازمة للخطيب الناجح بعد الرجوع إلى الأدب التربوي للدراسات المماثلة قريبة الصلة بالدراسة الحالية بالكتب العلمية وللتأكد من مناسبة هذه القائمة تم عرضها على المحكمين وعلى ضوء مقترحات اللجنة جرى اختصار الكفايات الأولية (41) كفاية إلى تسع كفايات رئيسة يندرج تحتها (35) كفاية فرعية واعتمد الباحث في إثبات الكفايات على موافقة 80% فأكثر من المحكمين واستبعاد ما كان دون ذلك. كما عمل الباحث على إعداد المادة التدريبية مستعيناً ببعض المختصين في هذا المجال وبخاصة من وزارة التربية والتعليم في الإشراف التربوي والتدريب والتأهيل وللتأكد من مناسبتها تم عرضها على لجنة من المحكمين الشرعيين والتربويين وتم إدخال التعديلات الناسبة. وعلى ضوء هذه المادة التدريبية تم إعداد اختيار تحصيلي موضوعي (اختبار من متعدد) وبطاقة ملاحظة لأداء المتعلمين ومقياس للاتجاهات وللتأكد من الأدوات فقد جرى عرضها على المحكمين المختصين وللتأكد من ثباتها قام الباحث بالتطبيق على عينة استطلاعية من خارج أفراد الدراسة مستخدما معادلة كرونباخ ألفا (Cronbach Alpha) لمقياس الاتجاهات ومعادلة كيودر، وريتشاردسون –20 (K- R- 20). وقد أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 α≤) في تحسين التحصيل المعرفي الذي ظهر أثره على كفايات الخطابة لدى الطلبة من خلال بطاقة ملاحظة الأداء كما أظهرت تحسنا في اتجاهاتهم نحو مبحث الدعوة ولصالح المجموعة التجريبية تعزى إلى البرنامج التدريبي. وخلص الباحث إلى تضمين الرسالة أربع توصيات واقتراح هي: على ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج فان الباحث يقترح التوصيات الآتية: 1. اعتماد مهارات الاتصال ضمن مفردات المساق الدراسي لمبحث الدعوة باعتبارها اتصالا إنسانيا يحتاج إلى كفايات ومهارات مناسبة خاصة ويتوقع أن يترك أثراً ايجابياً على الخطاب الديني ليتحول إلى فعل عوضاً أن يكون ردة فعل وبخاصة في ظل التحولات التي طرأت على الغرب المسيحي والعلماني من مواقف سلبية وإعلامية وسلوكية الإسلام عقيدة ورموزا. 2. إعداد برامج تدريبية للوعاظ والدعاة بوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية على أن يقوم بإعداد هذه البرامج مختصون في مهارات الاتصال واعتبار النجاح في هذه البرامج أساسا لتعيينهم ولترقيتهم في السلم الوظيفي. 3. الاستعانة بالدارسين والباحثين المختصين في مهارات الاتصال والخطاب الديني الايجابي في تدريب الوعاظ الخطباء والدعاة الذين هم على رأس الخدمة وفي عقد دورات تثقيفية وإنعاشية. 4. إجراء دراسات أخرى لمعرفة طبيعة الخطاب الديني في الصحافة ومدى انسجامه مع مبادئ علم الاتصال. وأقترح عقد مسابقات علمية للبحوث والدراسات التخصصية في الخطاب الديني القائم على مهارات الاتصال الفعال وتقييم الجوائز المادية لهم والحوافز المعنوية

عناصر مشابهة