المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن اثر تعدد الأبعاد على تقدير معالم الفقرات ثنائية التدريج ومتعددة التدريج ومعالم القدرة باستخدام برامج حاسوبية تفترض أحادية البعد أو التعدد في الأبعاد، ولتحقيق هذا الهدف تم بناء اختبارين في الرياضيات للصف الحادي عشر العلمي إحداهما فقراته ثنائية التدريج مؤلف من (65) فقرة، والأخر فقراته متعددة التدريج مؤلف من (28) فقرة. وتكون مجتمع الدراسة من طلبة الصف الحادي عشر العلمي للعام الدراسي 2005/2006، أما عينة الدراسة فقد تم اختيارها بالطريقة العنقودية العشوائية من مديريات التربية والتعليم لمنطقة عمان الأولى، ومنطقة عمان الثانية، ومنطقة عمان الرابعة، ومديرية التربية والتعليم الخاص لمحافظة العاصمة. تكونت عينة الفقرات ثنائية التدريج من (758) طالبا وطالبة، أما عينة الفقرات متعددة التدريج فقد تكونت من (692) طالبا وطالبة من الصف الحادي عشر العلمي. وقد طبق الاختباران ثنائي التدريج ومتعدد التدريج خلال شهر أيار من عام 2006. استخدمت البرمجيات الإحصائية SYSTAT, SPSS, BILOG-MG, MULTILOG, TESTFACT في الحصول على تقديرات لمعالم الفقرات، وتقديرات معالم قدرات الأفراد والأخطاء المعيارية في تقدير تلك المعالم والعلاقة بينها، وتم استخدام ثلاثة نماذج لنظرية الاستجابة للفقرة هي: نموذج نظرية الاستجابة للفقرة ثنائية التدريج أحادي البعد وثنائي المعلم، ونموذج نظرية الاستجابة للفقرة ثنائية التدريج متعدد الأبعاد وثنائي المعلم، ونموذج الاستجابة للفقرة متعددة التدريج أحادي البعد وثنائي المعلم. وتم التوصل إلى النتائج التالية: - كانت معظم قيم معلم صعوبة الفقرات ثنائية التدريج والأخطاء المعيارية في تقديرها عندما حللت بياناتها كأبعاد (تحقق افتراض احادية البعد) اقل من قيم معلم الصعوبة للفقرات والأخطاء المعيارية في تقديرها عندما حللت بياناتها بافتراض أنها أحادية البعد وهي في الواقع ليست كذلك. - كان مدى قيم معلم الصعوبة للفقرات ثنائية التدريج عندما حللت بياناتها كأبعاد اقل من مدى قيم معلم الصعوبة للفقرات عندما حللت بياناتها بافتراض أنها أحادية البعد. - الوسط الحسابي والانحراف المعياري لقيم معلم الصعوبة للفقرات ثنائية التدريج عندما حللت بياناتها كأبعاد اقل من الوسط الحسابي والانحراف المعياري لقيم معلم الصعوبة عندما حللت بياناتها بافتراض أنها أحادية البعد.
- كانت معظم قيم معلم التمييز للفقرات ثنائية التدريج عندما حللت كأبعاد أكبر من قيم معلم التمييز للفقرات عندما حللت بياناتها بافتراض أنها أحادية البعد. - كان الوسط الحسابي لقيم معلم التمييز للفقرات ثنائية التدريج عندما حللت البيانات كأبعاد أكبر من الوسط الحسابي لقيم معلم التمييز عندما حللت الفقرات بافتراض أنها أحادية البعد. - لقد تباينت قدرات الأفراد على الأبعاد (منخفضة، متوسطة، مرتفعة) عندما حللت بيانات الفقرات ثنائية التدريج أو متعددة التدريج كأبعاد، بينما كانت للأفراد قدرة واحدة على الفقرات عندما تحلل بياناتها بافتراض أنها أحادية البعد. - كانت تقديرات معالم الفقرات وقدرات الأفراد الناتجة عن استخدام نموذج مطابق للبيانات ( تحليل بيانات متعددة الأبعاد بنموذج متعدد الأبعاد)، أكثر قربا لتقديرات معالم الفقرات وقدرات الأفراد الناتجة عن تحليل بيانات الفقرات كأبعاد( إجراء التحليل العاملي وصولا إلى بيانات أحادية البعد) باستخدام نموذج أحادي البعد من معالم الفقرات وقدرات الأفراد الناتجة عن تحليل البيانات (متعددة الأبعاد) باستخدام نموذج آحادي البعد. - كانت معالم صعوبة العتبات والأخطاء المعيارية في تقديرها عندما حللت بيانات الفقرات متعددة التدريج كأبعاد أصغر من معالم صعوبة العتبات والأخطاء المعيارية في تقديرها عندما حللت البيانات بافتراض أنها أحادية البعد. - معالم التمييز للفقرات متعددة التدريج عندما حللت بياناتها كأبعاد أكبر من قيم معلم التمييز للفقرات نفسها والمناظرة لها بافتراض أنها أحادية البعد. - تبين انه عند استخدام نموذج في التحليل لا يطابق البيانات ينتج تقديرات للمعالم لا تعكس خصائص الفقرات والأفراد الحقيقية، بينما عند استخدام نموذج يطابق البيانات نحصل على تقديرات واقعية لمعالم الفقرات والأفراد. وفي ضوء النتائج التي تم التوصل اليها، انتهت الدراسة بالتوصية الى الباحثين بإجراء مزيد من الدراسة لقضايا ذات صلة لم تتمكن الدراسة الحالية من تناولها، مثل استخدام برمجيات حاسوبية تستخدم الطريقة نفسها في التحليل العاملي لنماذج نظرية الاستجابة للفقرة ثنائية التدريج ومتعددة الابعاد.
|