ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مستوى فهم مشرفي العلوم لخصائص منهاج العلوم للمرحلة الأساسية في الأردن و علاقته بكيفية تفاعلهم مع معلمي العلوم

المؤلف الرئيسي: النجار، إياد عبدالحليم محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشيخ، عمر حسن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2005
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 155
رقم MD: 599098
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

191

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء مستوى فهم مشرفي العلوم لخصائص منهاج العلوم للمرحلة الأساسية في الأردن وعلاقته بكيفية تفاعلهم مع معلمي العلوم، وعلى وجه التحديد فإنها حاولت الإجابة عن الأسئلة الآتية: 1) ما مستوى فهم مشرفي العلوم لخصائص منهاج العلوم للمرحلة الأساسية في الأردن ؟ 2) كيف يتفاعل مشرفو العلوم مع معلمي العلوم ومعلماته في الأردن ؟ ويتضمن هذا السؤال: - ما مضمون تفاعل مشرفي العلوم مع معلمي العلوم ومعلماته؟ - ما أساليب تفاعل مشرفي العلوم مع معلمي العلوم ومعلماته؟ 3) ما علاقة فهم مشرفي العلوم لخصائص منهاج العلوم للمرحلة الأساسية بكيفية تفاعلهم مع معلمي العلوم ومعلماته في الأردن ؟ وقد تكونت عينة الدراسة من جميع مشرفي العلوم في مديريات تربية العاصمة، عمان, وعددهم (14) مشرفاً. وقد استخدمت في هذه الدراسة أربع أدوات: استبانة لقياس فهم مشرفي العلوم لخصائص منهاج العلوم للمرحلة الأساسية، وملاحظة اللقاء الإشرافي بين المشرف والمعلم، وصحيفة مقابلة مع معلم العلوم الذي زاره المشرف، وصحيفة مقابلة مع جميع معلمي العلوم في المدرسة التي زارها المشرف، والتي سمح وقتهم بذلك، باعتبارها مجموعة تركيز من معلمي العلوم. وتم تصميم صحيفتي المقابلة لتوضحا مضمون تفاعل المشرف مع المعلم، والأسلوب الذي مارسه المشرف في هذا اللقاء . وتم جمع البيانات في اللقاء الإشرافي والمقابلات باستخدام جهاز تسجيل، ومن ثم استخلصت النقاط المتضمنة في كل مقابلة، ثم تم تصنيفها في موضوعات وتحليل البيانات استقرائياً. وقد بينت نتائج هذه الدراسة أن معظم مشرفي العلوم في عينة الدراسة لم يمتلكوا فهماً عميقاً لخصائص منهاج العلوم للمرحلة الأساسية. كذلك أظهرت النتائج أن تفاعل مشرفي العلوم تميز بالسطحية والسلبية، من حيث مضمون اللقاء الإشرافي، وأسلوب المشرف في التفاعل مع المعلم، فمن حيث مضمون اللقاء فقد تركز في تناول جزئيات السلوك التعليمي التعلمي البارزة على السطح، بعيداً عن النظرة التحليلية الشاملة إلى الموقف التعليمي التعلمي، كما أن اللقاء لم يتناول موضوعات هامة بنوع من النقاش العميق والتحليل الموضوعي مثل كيفية تحسين تعلم الطلبة، وكيفية مراعاة الفروق الفردية، وإبراز خصائص منهاج العلوم، والأهداف التربوية في مستوياتها العليا، والنمو المهني، ومن حيث سلبية اللقاء فقد كان خطياً وفي اتجاه واحد مصدره المشرف غالباً، ويستجيب المعلم للملاحظات شكلياً وفي جو متوتر، ولم تؤثر هذه الملاحظات في تحسين تدريسه وتطوير أفكاره، كذلك لم يعطِ المشرف اهتماماً بالعلاقات الإنسانية، ولم يُشعر المعلمين بروح الفريق والزمالة والتعاون معاً لتحقيق الهدف، فقد كان رسمياً ومفتشاً ومقوّماً بيروقراطياً لا يعطي فرصة للمعلمين ليتواصلوا معه. كذلك أظهرت الدراسة أنه لم توجد علاقة واضحة بين فهم مشرفي العلوم لخصائص منهاج العلوم للمرحلة الأساسية وكيفية تفاعلهم مع معلمي العلوم. وقد أوصت الدراسة بدعم قسم الإشراف مادياً ومعنوياً بهدف تطويره جذرياً، والعمل على ربط الإشراف التربوي بتطوير المدرسة الأردنية لتكون مدرسة جودة، وقدمت مجموعة من التوصيات الأخرى من شأنها تطوير الإشراف التربوي بشكل عام وإشراف العلوم بشكل خاص.