المستخلص: |
مما سبق يمكننا القول أن إعادة التربية النفسية – الحركية هي وسيلة علاجية وأداة دمج، يستطيع من خلالها الطفل الذي يعاني من صعوبات حركية، وحالات لاستقرار نفس – حركي أو انفعالي أو بعض الاختلال على مستوى البنية المكانية – الزمانية، من تحقيق التكيف في الوسط الذي يعيش فيه، وهي ترتكز في تحقيق ذلك على ثلاث اتجاهات رئيسية: (إنشائي، وقائي، علاجي)، محاولة تقديم بعض السبل والوسائل المناسبة للتكفل بمثل هؤلاء الأطفال كل حسب برنامج خاص، ورغم اختلاف اتجاهات إعادة التربية النفسية – الحركية، إلا أنها تتفق جميعها على جملة من الخصائص والمميزات المشتركة كالأهداف والوسائل... وغيرها، وهي بذلك عبارة عن كل متكامل، رغم تنوعها وتفرعها إلى تقنيات وتمارين كثيرة ومختلفة فردية وجماعية
|