المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | المصادفة، سهير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج90 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | أبريل / جمادى الآخر |
الصفحات: | 72 - 73 |
رقم MD: | 634645 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان " ما يتبقّى بعد الغياب". وتناول المقال علاقة العطر والروائح بكل ما يحيط بنا من مفردات، وعلاقة البشرية بالعطر منذ بداية اكتشافها وصناعتها. كما أوضح أنه على الرغم من تأكيد التاريخ أن للحضارة الفرعونية ثم للحضارة العربية السبق في صناعة العطور واستخدامها، إلا أنه يمكن إرجاع ذلك إلى العصر الحجري، من خلال ما يحيط بالإنسان من الطبيعة. وأشار المقال إلى أن لكل جسد له عطره الخاص الذي يناسبه، وأن آلاف التركيبات من العطور قد لا تتناسب مع رائحة جسد بعينه. كما أظهر أن هناك العديد من أجساد الحيوانات تفرز روائح لجذب الجنس الآخر وإثارته، فالرائحة تكاد تكون كيمياء الحب الأولى بين الذكر والأنثى، وفي مرتبة أعلى وأهم من حاسة البصر أو اللمس. وتطرق المقال إلى أن لكل جسد رائحته الخاصة جداً والتي لا تتكرر، بل تشبه بصمة الإصبع وأن هذه الرائحة تجد صعوبة شديدة مع التعامل كيميائياً مع العديد من الروائح وإنما تفضل رائحة بعينها دون غيرها. وانتهى المقال بأن للروح علاقة متينة بالرائحة، وهذا ما نجده في إرثنا الشعري وخصوصاً مع شعراء الغزل الشعري، مثل الشاعر "قيس بن الملوح"، فكانت رائحة ليلى بالنسبة له بمثابة روحها التي تنعتق كل مساء إذا ما جنّ الليل وسكن الناس فتزوره في أودية جنونه، فيعدو "قيس" هائماً في الصحراء بحثاً عن رائحة ليلاه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|