ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قياس أثر عوامل الثقافة التنظيمية في تنفيذ إدارة المعرفة في مجموعة الاتصالات الأردنية -أورانج-: دراسة حالة

العنوان بلغة أخرى: Measuring The Impact of Organizational Culture Factors on Knowledge Management Implementation in The Jordanian Telecommunication Group (Orange: A Case Study
المؤلف الرئيسي: المدان، سامي عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: موسى، صباح محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2008
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 155
رقم MD: 635139
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات الإدارية والمالية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

169

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدّراسة إلى قياس أثر عوامل الثّقافة التّنظيميّة على تنفيذ إدارة المعرفة، في مجموعة الاتّصالات الأردنّيّة (أورانج) من وجهة نظر العاملين فيها. الدّراسة الحاليّة هي دراسة حالة، استخدمت المنهج الوصفيّ التّحليليّ؛ بهدف وصف وتحليل واقع إدارة المعرفة في المجموعة، من حيث توليد المعرفة والتشارك فيها وتطبيقها وتشخيص أثر عوامل الثّقافة التّنظيميّة المتمثلة في (نظم المعلومات، والهيكل التنظيمي، وأنظمة الحوافز، والعمليّات، والعاملين والقيادة) في تنفيذ إدارة المعرفة في المجموعة، واعتمدت الدّراسة على مصادر المعلومات الثانويّة المتمثلة بالأدبيّات السّابقة في مجال الدّراسة، والمصادر الأوّليّة باستخدام أداتين هما المقابلة والاستبانة. وجاءت وحدة المعاينة مكوّنة من العاملين كافّة في المجموعة أثناء إعداد الدّراسة، البالغ عددهم (2700)، أمّا عيّنة وحدة التّحليل والمعاينة فقد شملت (270) موظّفاً من جميع المستويات الإداريّة تم اختيارها بشكل عشوائيّ. وقد اعتمدت الدّراسة مجموعة من الأساليب والمعالجات الإحصائيّة؛ لإظهار خصائص الأفراد المبحوثين واختبار الفرضيّات، وكان منها برمجيّة (SPSS) لاستخراج التكرارات والنّسب المئويّة والمتوسّطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة ، اختبار كرونباخ ألفا لقياس ثبات أداة الدّراسة، اختبار الانحدار البسيط لاختبار أثر كلّ عامل من عوامل الثّقافة التّنظيميّة في تنفيذ إدارة المعرفة، واختبار الانحدار المتعدّد لاختبار أثر عوامل الثّقافة التّنظيميّة مجتمعةً في إدارة المعرفة ككلّ وعمليّاتها منفردة، وتوصّلت الدّراسة إلى مجموعة من النتائج منها: 1. هناك أثر ذو دلالة إحصائيّة لعوامل الثّقافة التّنظيميّة في تنفيذ إدارة المعرفة؛ حيث أظهرت نتائج الدّراسة أنّ عوامل الثّقافة التّنظيميّة تفسّر ما نسبته (72.9%) من التباين في إدارة المعرفة. 2. وجود أثر لعوامل الثّقافة التّنظيميّة منفردةً ومجتمعةً في إدارة المعرفة ككلّ، وعمليّاتها منفردةً (توليد المعرفة، والتشارك فيها وتطبيقها). 3. كشفت نتائج اختبارات الانحدار البسيط والانحدار المتعدّد أنّ القيادة كانت العامل الأكثر تأثيراً من بين عوامل الثّقافة التّنظيميّة في تنفيذ إدارة المعرفة. كما أظهرت النتائج وبناءً على (قيم بيتا) أنّ ترتيب بقيّة عوامل الثّقافة التّنظيميّة، كانت على النحو الآتي: العاملون، وأنظمة الحوافز، والعمليّات، والهيكل التنظيميّ، ونظم المعلومات. وفي ضوء النتائج، تقدّمت الدّراسة بجملة من التّوصيات منها: 1. ضرورة تبنّي الإدارة العليا استراتيجيّة لإدارة المعرفة، وإنشاء قسم خاصّ بها، مع توفير المستلزمات والتسهيلات المطلوبة لتنفيذ هذه الاستراتيجية. 2. إعادة النظر في الهيكل التّنظيميّ، وتفعيل عمليّة التّدوير الوظيفيّ للعاملين؛ ليصبح الهيكل التّنظيميّ أكثر مرونةً في نقل المعرفة وتطبيقها، بين الوحدات التّنظيميّة المختلفة. 3. زيادة الاهتمام بأنظمة الحوافز لتشجيع العاملين على تقديم الأفكار الخلاّقة، والإبداع والابتكار، والاهتمام بالرّضا الوظيفيّ للعاملين، وتعزيز فلسفة العمل الجماعيّ والتّسامح مع الأخطاء؛ لتشجيعهم على المبادرة الفرديّة. 4. العمل على غرس ثقافة تشجّع على توليد المعرفة، والتشارك فيها وتطبيقها، وتعمل على تعزيز الوعي بأهمّيّة إدارة المعرفة، ودورها في تحسين الأداء، وتفعيل الإبداع والابتكار التنظيميّ.