المؤلف الرئيسي: | السوالمة، غازي عزت عبدالله (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | العمري، خالد محمد أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 148 |
رقم MD: | 637174 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة عمان العربية |
الكلية: | كلية العلوم التربوية والنفسية |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مستوى الصحة التنظيمية في المدارس الثانوية العامة والخاصة في الأردن من وجهة نظر المعلمين. تكونت عينة الدراسة من (1337) معلماً ومعلمةً، منهم (1123) معلماً ومعلمةً يعملون في المدارس الثانوية العامة، و(214) معلماً ومعلمةً يعملون في المدارس الثانوية الخاصة، وتم اختيار العينة بالطريقة الطبقية العشوائية. لتحقيق أغراض هذه الدراسة تم تطوير مقياس الصحة التنظيمية بالاعتماد على مقياس الصحة التنظيمية (OHI) الذي طوره كل من هوي وتارتر وكوتكامب (Hoy; Tarter & Kottkamp, 1991)، والذي ترجمه القصير (2006)، وطبقه على البيئة الإماراتية. تكون المقياس المطور من (48) فقرة موزعة على سبعة أبعاد للصحة التنظيمية، هي: (التأكيد الأكاديمي، والاعتبارية، والتكامل المؤسسي، والمبادأة بالعمل، والروح المعنوية، وتأثير المدير، ودعم الموارد)، وقام الباحث بإجراء الصدق والثبات، وطبقه على أفراد العينة لجمع البيانات، واستخدمت المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، واختبار (ت) البسيط، وتحليل التباين الأحادي في تحليل البيانات، والإجابة عن أسئلة الدراسة، واختبار فرضياتها. أشارت نتائج الدراسة إلى أن مستوى الصحة التنظيمية في المدارس الثانوية العامة والخاصة في الأردن من وجهة نظر المعلمين كان مرتفعاً، وكان بعد المبادأة بالعمل في المرتبة الأولى في حين جاء بعد تأثير المدير في المرتبة الأخيرة في كلا القطاعين العام والخاص. وبينت النتائج أيضاً وجود فروق دالة إحصائياً في مستوى الصحة التنظيمية بشكل عام بين المدارس الثانوية العامة والمدارس الثانوية الخاصة، ولصالح المدارس الخاصة. وأشارت نتائج الدراسة أيضاً إلى عدم وجود فروق دالة إحصائياً في مستوى الصحة التنظيمية بشكل عام في المدارس الثانوية العامة تعزى إلى كل من متغيرات النوع الاجتماعي، والخبرة التعليمية، والمؤهل العلمي. كما دلت نتائج الدراسة على عدم وجود فروق دالة إحصائياً في مستوى الصحة التنظيمية بشكل عام في المدارس الثانوية الخاصة تعزى إلى النوع الاجتماعي، والخبرة التعليمية. بينما دلت النتائج على وجود فروق دالة إحصائياً في مستوى الصحة التنظيمية بشكل عام تعزى إلى المؤهل العلمي، ولصالح المعلمين الحاصلين على مؤهل البكالوريوس أو الدراسات العليا. وفي ضوء النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة، قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات كان من أهمها: أن تقوم وزارة التربية والتعليم بالتركيز على المدارس الثانوية العامة لتضاهي المدارس الخاصة، وإجراء المزيد من الدراسات المستقبلية التي تهتم بالكشف عن مستوى الصحة التنظيمية في المدارس الأساسية العامة والخاصة. وإجراء المزيد من الدراسات المستقبلية التي تهتم بالكشف عن طبيعة العلاقة بين الصحة التنظيمية والتحصيل الأكاديمي للطلبة. |
---|