ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استراتيجيات التدريس القائمة على المنحى البنائي الممارسة من قبل معلمات العلوم و مدى توافقها مع فهمهن لها و لطبيعة العلم

المؤلف الرئيسي: مفتاح، فاطمة مفتاح الزين (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Zain, Fatima Meftah
مؤلفين آخرين: العياصرة، أحمد حسن علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2014
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 147
رقم MD: 637241
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية العلوم التربوية والنفسية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

314

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى معرفة استراتيجيّات التدريس القائمة على المنحى البنائي التي تمارسها معلمات علوم المرحلة الأساسيّة في الأردن, ومدى توافق هذه الممارسة مع فهمهن لهذه الاستراتيجيّات ولطبيعة العلم، ولتحقيق هذا الهدف اعتمدت الدراسة منهج البحث النوعي الاثنوغرافي التفاعلي من نوع تصميم (دراسة حالة متعدّدة), وقد حاولت تبعاً له الإجابة عن ثلاثة أسئلة رئيسة، أنبثق عن السؤال الأول منها سؤالان فرعيان تكوّنت عينة الدراسة من ست معلّمات تدرّسن العلوم لصفوف المرحلة الأساسيّة العليا من الثامن إلى العاشر, تمّ اختيارهن قصديّاً من أربع مدارس تنوّعت بين حكوميّة وخاصّة في منطقة عمّان الثانية خلال الفصل الثاني من العام الدراسي 2011/2012م. وقد استخدمت في جمع البيانات ثلاث أدوات رئيسة بعدما توافر لها الخصائص اللازمة، هي : الملاحظة الصفية والمقابلة شبه المحكمة، واستبانة مفتوحة الإجابة، إضافة إلى مراجعة خطط الدروس وأوراق العمل، وبعد تحليل البيانات النوعية استقرائياً، أظهرت النتائج الآتي: إن أكثر الاستراتيجيّات القائمة على المنحى البنائي التي حاولت المعلّمات المشاركات ممارستها وبنجاح نسبي هي (التعلّم التعاوني)، حيث استخدمتها معلّمتان فقط في ثلاث حصص من ست حصص ملاحظة تليها في المرتبة الثانية استراتيجيّة (الاستقصاء ) حيث استخدمتها بشكل مناسب نسبيّاً معلّمة واحدة فقط من المعلّمات المشاركات, فيما لم تحظ بقيّة الاستراتيجيات بأيّة محاولة لتطبيقها صفيّاً. ثم إن المعلّمات المشاركات قد توزّعن حسب كيفية ممارستهن لهذه الاستراتيجات في نمطيْن هما: النمط الإطاري, وقد عبرت عنه معلّمتان فقط اتخذتا من الأفكار البنائيّة إطاراً عامّاً, احتوى بداخله جملةً من المفاهيم المتداخلة بين البنائيّة والمفاهيم الاعتياديّة المألوفة والمطوّرة نسبيّاً، والنمط الانطباعي, وتبنّته المعلّمات الأربع الباقيات وفقاً لما مارسنه من طرائق تدريسيّة تقليدية مباشرة بعيدة عن الفكر البنائي, قائمة على التجريب العملي والانطباعات الشخصيّة عن التدريس. كما إن هناك توافقاً قويّاً بين فهم المعلّمات المشاركات لهذه الاستراتيجيّات التدريسيّة ودرجة استخدامهن لها صفيّاً, حيث توزّعن بناءً على هذا الفهم إلى فئتيْن تطابقتا مع التصنيف نفسه: الإطاري والانطباعي, اللذيْن توزّعن فيهما سابقاّ وفقاً للكيفيّة التي يمارسن بها هذه الاستراتيجيّات. وقد توزّعن أيضاً وفقاً لفهمهن لطبيعة العلم إلى نمطيْن اثنين تشابها إلى حدّ ما مع النمطيْن الإطاري والانطباعي السابقين، هما: نمط تقليدي اتّخذ من النظرة الوضعيّة إطاراً مرجعيّاً له, ومثّلته ثلاث معلّمات, ونمط شبه بنائي قائم على بعض المضامين المجزوءة والعامّة المستمدّة من البنائية, وقد تبنته المعلمات الباقيات، فأفضت النتائج إلى وجود توافق واضح بين فهم المعلمات لطبيعة العلم ودرجة استخدامهن استراتيجيّات التدريس القائمة على المنحى البنائي. وفي ضوء هذه النتائج, قدّمت الدراسة بعض التوصيات، أهمها: تبنّي النظريّة البنائيّة وتطبيقاتها التربويّة وإعداد خطط تدريبية قائمة على أسس بنائيّة لإعادة تأهيل المعلّمين نظريّاً وعمليّاً, واستحداث مساقات جديدة لمرحلة التعليم الجامعي وما قبلها قد ترتقي بتصوراتهم حول طبيعة العلم, ثم مراجعة مناهج العلوم الحالية, وتخطيطها وفقاً لتوجّهات الفكر البنائي.

عناصر مشابهة