المصدر: | مجلة كلية التربية الأساسية |
---|---|
الناشر: | الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية |
المؤلف الرئيسي: | إبراهيم، أسماء أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع82 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الصفحات: | 573 - 584 |
ISSN: |
8536-2706 |
رقم MD: | 637928 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
أهمية البحث: إن طرائق التدريس في معظم بلدان العالم وبخاصة النامية منها قد أخذت حيزًا كبيرًا وأصبحت من الأمور الواجب دراستها ومعرفة معوقات تطبيقها لكي يستطيع الباحثون وضع الحلول الناجحة للتخفيف من هذه الظاهرة والتي يتمخض عنها أحيانًا إخفاقًا كبيرًا في المستوى العلمي للطلبة لأن القصور والضعف في هذه الطرائق وبخاصة في استخدام الوسائل التقنية الحديثة مثل الحاسوب وإمكانياته المتمثلة بالأنظمة والبرامج التطبيقية بات واضحًا جدًا، وتحقيقًا للأهداف التربوية بكل أبعادها المعرفية والوجدانية والمهارية فان الطرائق التدريسية الناجحة تسهم إسهامًا كبيرًا في إنجاح العملية التعليمية من خلال الارتقاء بمستوى الطالب العلمي والثقافي وتنظيم العلاقات بينه وبين المادة الدراسية والبيئة المحيطة به، ولقد أصبحت طرائق التدريس ولاسيما الحديثة منها في عصرنا هذا حاجة أساسية يطلبها كل طالب وتلميذ مهما كان مستوى استيعابه وتقبله للمادة الدراسية. مشكلة البحث: تتطلب بعض المناهج ومفرداتها طرقًا خاصة لإيصالها إلى الطلبة بعيدًا عن المنوال النظري الذي تعود عليه أغلب المدرسين من غير اهتمام بما إذا وصلت المادة إلى طلابهم أم لا، ولكننا قد نجد العذر للمدرسين والمعلمين وبخاصة ذوي الاختصاصات العلمية الذين يحتاجون إلى مختبرات أو عرض لبعض الرسوم الموجودة وأحيانا تطبيقها بصورة عملية أو استخدام أجهزة الحاسوب الذي دخل بلدنا مؤخرًا. وتبرز مشكلة البحث من خلال: 1- تعدد أنواع طرائق التدريس وتعدد الكتابة عنها إلا أنه من الصعوبة تطبيقها في كل زمان ومكان. 2- تعدد مفردات المناهج وصعوبة فهمها وعدم توفر الوسائل التي تقوم بتوصيلها إلى الطلبة. 3- قلة الكوادر التدريسية المتخصصة بطرائق التدريس الحديثة. مناقشة البحث: فواقع التطبيق لطرائق التدريس صعب جدًا إن لم يكن محالًا، فكيف نطبق طريقة (Kellev) وطريقة الحاسب الآلي و التعليم المبرمج، والكوادر التدريسية لا تعرف حتي اسم الطريقة ولا حتي كيفية تشغيل الجهاز المستخدم، فكيف يعلمون طلابهم على هذه الطرق، وإذا عدنا إلى طرائق التدريس المتبعة والتي تعلمها الكادر في صفوف الكليات التربوية أمثال (الاستكشاف، المناقشة، التجريب) وغيرها نجد صعوبة في تطبيقها بسبب عدم توفر الوسائل المساعدة على تطبيقها إضافة إلى الاختناقات الطلابية في صفوف بعض الكوادر كما ذكرنا سابقًا، يحاول الإنسان الوصول إلى الكمال ونحن نعلم أن الكمال لله و(سبحانه وتعالى) وحده ولكن سرعان ما يصطدم بالواقع الذي يحبط كل معنوياته في بعض الأحيان، فعندما نبحث في مجال طرائق التدريس مثلًا، نلاحظ أن هناك الكثير منها إذا استخدمت بصورة صحيحة فإن التدريس يصل إلى ذروته في إيصال المعلومات وتحقيق أعلى النتائج. الاستنتاجات والتوصيات: الاستنتاجات: لقد توصل البحث الحالي إلى الاستنتاجات الآتية: 1- أن طرائق التدريس لها دور مهم في العملية التعليمية والتربوية. 2- الحاجة أي طرائق تدريس تتناسب مع واقع التعليم في بلدنا العراق. 3- هناك ضعف کبیر في تهيئة أجواء مناسبة لتطبيق طرائق التدريس في بعض المدارس. 4- عدم إدراك أهمية طرائق التدريس من قبل الكوادر التدريسة مع أنه كل طريقة تعد وسيلة تعلم بحد ذاتها. 5- انخفاض الكفاءة في العلمية التدريسية نتيجة لازدحام الصفوف الدراسية. التوصيات: 1- تكثيف الدورات التعليمية والتربوية للكوادر التدريسية. 2- ضرورة طبع إرشادات وتوزيعها على الكوادر التدريسية. 3- توفير كافة مستلزمات طرائق التدريس لتمكن المعلم والمدرس الإلمام بأنواع الأساليب وطرائق التدريس واستراتيجيات التدريس الحديثة والتي يمكن أن توصل بالعملية التربوية والتعليمية إلى مستوى جيد بالتلاميذ والطلبة في تحصيلهم الدراسي وفي مختلف المستويات الدراسية. 4- نشر ثقافة طرائق التدريس فمن المتوقع أن تدفع المزايا الموجودة في تطبيق طرائق التدريس لاقتنائها واستخدامها من قبل المدرسین برغبة وإتقان. 5- ضرورة تعويض النقص في استخدام طرائق التدريس في المدارس عن طريق الاستعانة بالدوائر التلفزيونية والاستعانة بخبرات معلمين ومدرسين ذوي خبرة في المادة العلمية وطرائق تدريسها. 6- ضرورة استخدام طرائق تدريسية تتوافق مع التكنولوجيا المعلوماتية اليوم وإلا فإن الطرائق التدريسية التقليدية باتت مرفوضة وغير ملبية للحاجات التعليمية المتزايدة. |
---|---|
ISSN: |
8536-2706 |