ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإتصال الداخلي ودوره في تحقيق الرضا الوظيفي في المؤسسة الجزائرية

المصدر: دراسات اجتماعية
الناشر: مركز البصيرة للبحوث والاستشارات والخدمات التعلمية
المؤلف الرئيسي: جازية، رضاوية (مؤلف)
المجلد/العدد: ع14
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: أبريل
الصفحات: 97 - 126
ISSN: 2170-0478
رقم MD: 645401
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

178

حفظ في:
المستخلص: يشهد العالم تحولات عميقة في تركيبة المؤسسات الاقتصادية تمثلت في النمو السريع والعولمة والانفتاح على اقتصاد السوق، ومع هذه الأوضاع وجدت المؤسسة الجزائرية نفسها مجبرة على الاستجابة والتكيف والاندماج في حركة الاقتصاد العالمي والتفتح على المحيط التنافسي، لهذا دخلت هي الأخرى في سلسلة من التغيرات الجذرية على غرار مختلف دول العالم بغية استعادة توازناتها الاقتصادية الكبرى. إلا أن عودة الروح التنموية والسعي إلى ركب قطار النمو لن يتم دون الحسم في عدة مسائل تحتاج إلى إعادة النظر في طرق التنظيم والتسيير. فرغم المحاولات التي تبنتها الدولة من أجل التقدم الصناعي والاقتصادي، إلا أنها لا تزال تشكو من نفس المشاكل والعراقيل التي كان لها انعكاس مباشر على الفعالية الاقتصادية، هذا لأنها ركزت على الجوانب التقنية وهمشت الجانب الإنساني ناسية أهمية المورد البشري كعنصر فعال لتحقيق استراتيجية المؤسسة. هذه الأخيرة باعتبارها تمثل تكامل جهود مواردها البشرية فهي تحتاج إلى تفاعل مستمر بين هؤلاء، ولكن هذا التفاعل لا يمكن أن يتم دون وجود عنصر مهم جدا وهو "الاتصال". وموضوع الاتصال يندرج ضمن المواضيع التي ترتبط بالعنصر البشري والتي تلعب دورا أساسيا في تحسن الأداء ورفع الإنتاج ويرتبط بشكل مباشر وغير مباشر بموضوع الرضا. ولتقييم فعالية الاتصال في المؤسسة لا بد من التركيز على مدى الجودة التي يتمكن بها نظام الاتصال الرسمي من مقابلة المطالب الرسمية للتنظيم من جهة، وضرورة النظر إلى ما يمكن أن يحققه الاتصال غير الرسمي من تأثير على سلوك العمال من جهة أخرى. فقد رافق الأوضاع التي مرت بها المؤسسة الجزائرية مباشرة بعد الاستقلال ظهور جو اجتماعي ونفسي مضطرب لا يبعث أبدا على الارتياح وهذا بفعل تغيير أنماط التسيير وعلاقات العمل والتي أثرت سلبا وبشكل واضح على العلاقات الاتصالية داخل المؤسسات. وهذا ما أثبت فعلا أن مشكل المؤسسة الجزائرية يتمثل في نظام الاتصال المرن وغياب شبه كلي للاتصال الفعال، مما دفع إلى تفشي مظاهر الاستياء والتذمر وعدم الرضا لدى العمال. وعليه نسعى من خلال هذه الورقة إلى تسليط الضوء على المشهد الاتصالي في المؤسسة الجزائرية وعلاقته بمشاعر الرضا الوظيفي لدى العمال.

ISSN: 2170-0478