المستخلص: |
هكذا نكون قد حاولنا تقديم صورة ولو مصغرة ومجملة لواقع التعبير في مؤسساتنا التربوية، وتلك مشكلته، وبعض مقترحات العلاج لها، فهل يحدونا الأمل والرجاء في أن يعود للغتنا لسانها العربي المبين على يد أبنائها والناطقين بها، لتعود سيرتها الأولى فصاحة وبلاغة وبيانا، وتبيانا، وذلك ما نرجوه للغة سعت كتاب الله وحفظته، وصانته من عبث العابثين وكيد الكائدين. أيها الزملاء، أيتها الزميلات هذه خلاصة أفكار لمجموعة من المربين والمنشغلين بهذا النشاط الذين يأملون بأن يكون هذا الجهد المتواضع حصاة صغيرة في هذا البناء الشامخ العتيد، التعبير الكتابي، ولا يسعنا إلا أن نتمنى ألا نلحق بقول الشاعر القديم. ما قيمة الإنسان معتقدا ............. إن لم يقل ما اعتقدا.
|