ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

مدى توفر معيار حل المسألة في كتب الرياضيات المدرسية و تدريسها في الأردن في ضوء المعايير العالمية لمناهج الرياضيات للمرحلة الأساسية العليا

المؤلف الرئيسي: خشان، أيمن حلمي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو زينة، فريد كامل (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2004
موقع: عمان
التاريخ الهجري: 1425
الصفحات: 1 - 127
رقم MD: 650302
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

255

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى معرفة مدى توفر معيار حل المسألة في كتب الرياضيات المدرسية وتدريسها في الأردن في ضوء المعايير العالمية لمناهج الرياضيات للمرحلة الأساسية العليا. وعليه حاولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة التالية: 1- لأي مدى يعكس تحليــل محتوى كتــب الرياضيـــات المدرسيــــة للمرحــلة الأساسيـــة العليـا معيار حل المسألة في ضوء النظرة العالمية لمناهج الرياضيات؟ ويتفرع عن هذا السؤال ثلاثة أسئلة فرعية هي 1:1 لأي مدى يعكس تحليل محتوى كتب الرياضيات بناء معرفة رياضية من خلال حل المسألة؟ 2:1 لأي مدى يعكس تحليل محتوى كتب الرياضيات حل مسائل تظهر في الرياضـــيات وفي سياقات أخرى؟ 3:1 لأي مدى يعكس تحليل محتوى كتب الرياضيات استخدام العديد من الاستراتيجيات لحل المسألة؟ 2- لأي مدى يتمثل المعلمون معيار حـل المسألة إثناء تدريسهم لمنهاج الرياضيات للمرحلة الأسـاسيـة العليا؟ تتضمن هذه الدراسة مجالين رئيسيين، يتناول المجال الأول تحليل الكتب المدرسية وقد استخدم الباحث منهجية البحث النوعي التحليلي لمعرفة مدى توفر معيار حل المسالة في كتب الرياضيات المدرسية للمرحلة الأساسية العليا. ويتناول المجال الثاني مشاهدة المعلمين، واستخدم الباحث منهجية البحث النوعي الأثنوغرافي لمعرفة مدى تمثل معلمي المرحلة الأساسية العليا لمعيار حل المسالة. بدأت عملية تحليل الكتب المدرسية مبكرا مع بداية شهر حزيران 2002 واستغرقت ما يقارب خمسة أشهر. واعتمد الباحث جميع صفحات كتاب الرياضيات وجميع مسائله كوحدات للتحليل، وتم تقسيم صفحات الكتاب إلى ثلاثة أنواع هي صفحات الشرح وصفحات الأمثلة وصفحات المسائل. وأجاب الباحث عن أفرع السؤال الأول بترتيبها ولكل كتاب من كتب الرياضيات على حده. واعتمدت هذه الدراسة في هذا المجال نموذجا للتحليل مشتقا بشكل مباشر من معيار حل المسألة الوارد في وثيقة المعايير العالمية الصادرة عن المجلس القومي لمعلمي الرياضيات في الولايات المتحدة الأمريكية للعام 2000. أظهرت النتائج عدم اعتماد حل المسالة إطارا عاما لعرض واكتشاف المحتوى الرياضي إلا في عدد قليل من الموضوعات. وسجلت الكتب بشكل عام ضعفا في التنويع بين المسائل والتدريبات وكان كتاب الصف الثامن الأكثر تنويعا بين التدريبات والمسائل في صفحات الأمثلة تلاه كتاب الصف التاسع فكتاب الصف العاشر. أما في صفحات التدريبات والمسائل فكان كتاب الصف الثامن الأكثر تنويعا بين التدريبات والمسائل تلاه كتاب الصف العاشر فكتاب الصف التاسع. كما سجلت الكتب بعض الضعف في التنويع بين المسائل الروتينية والمسائل غير الروتينية وكان كتاب الصف التاسع الأكثر تنويعا بين المسائل الروتينية والمسائل غير الروتينية تلاه كتاب الصف الثامن فكتاب الصف العاشر. كما أظهرت النتائج ان كتاب الصف الثامن ينوع بين المسائل الحياتية والمسائل غير الحياتية، فيما أظهر كتابي الصف التاسع والعاشر ضعفا واضحا في هذا المجال. وبالنسبة لاستراتيجيات حل المسالة الرياضية أظهرت النتائج ان استراتيجيات البحث عن قانون أو معادلة، عمل نموذج أو مخطط والتبرير المنطقي كانت أكثر الاستراتيجيات شيوعا في الكتب المدرسية. كما أظهرت النتائج أن كتاب الصف العاشر كان الأكثر تنويعا في استراتيجيات حل المسالة تلاه كتاب الصف الثامن فكتاب الصف التاسع.

أما بالنسبة لطرق التحقق من صحة الحل فقد أظهرت النتائج ضعفا واضحا في الكتب المدرسية في التنويع بين هذه الطرق، فمعظم المسائل المطروحة في الكتب تتطلب طريقة واحدة للتحقق من صحة حلها وهي طريقة إعادة الحل. وظهرت بقية الطرق بنسب متدنية في الكتب. فقد ظهرت طريقتا التعويض وحل المسالة بطريقة أخرى في كتاب الصف الثامن، وظهرت طرق السير عكسيا، التعويض، التقدير ومحاكمة المعقولية في كتاب الصف التاسع، وظهرت طريقتا التعويض والتقدير ومحاكمة المعقولية في كتاب الصف العاشر. ولمعرفة مدى تمثل المعلمون لمعيار حـل المسألة أثناء تدريسهم لمنهاج الرياضيات للمرحلة الأسـاسيـة العليا قام الباحث بالإجراءات التالية: تم اختيار ثلاثة مواقع مختلفة وفق استراتيجية العينة المتنوعة للحد الأقصى، وشارك في هذه الدراسة ثمانية معلمي رياضيات للمرحلة الأساسية العليا. وتمثل دور الباحث في هذه الدراسة بالملاحظ، فلاحظ المعلمين في المواقع الثلاث للتعرف على مدى تمثلهم لمعيار حـل المسألة أثناء تدريسهم لمنهاج الرياضيات للمرحلة الأسـاسيـة العليا. واعتمدت هذه الدراسة في هذا المجال على أدوات الملاحظة، وتحليل الوثائق. واعد الباحث صحيفة لتحليل الملاحظات وفقا لمعيار حل المسالة الوارد في وثيقة مجلس معلمي الرياضيات (NCTM,2000) في أمريكا. بدا الباحث عملية الملاحظة وتسجيلها منذ بداية شهر شباط 2003 وحتى نهاية شهر أيار من السنة نفسها وفق ظروف الموقع والوحدات التدريسية والصفوف. وأمكن رصد وتسجيل 74 حصة صفية للمعلمين في الموقع الأول، 41 حصة صفية للمعلمين في الموقع الثاني و 37 حصة صفية للمعلمين في الموقع الثالث. وقام المعلمون بالتدريس حسب خططهم الموضوعة سابقا دون تدخل من الباحث. أظهرت نتائج الدراسة ان تقديم المعلمين للمعارف الرياضية يعتمد على طريقة عرض هذه المعارف في الكتاب المدرسي، فقد التزم المعلمون في المواقع الثلاثة بطريقة عرض المعارف الرياضية كما هي في الكتاب المدرسي، وبالتالي لم يظهر هناك أي تميز لموقع على آخر في هذا المجال. كما أظهرت النتائج ان المعلمين بشكل عام سجلوا نسبا أدنى من تلك المسجلة في الكتاب المدرسي من حيث التنويع بين المسائل والتدريبات، وبين المسائل الروتينية وغير الروتينية وبين المسائل الحياتية وغير الحياتية. وكان معلمو الموقع الثالث الأكثر تمثلا لهذا المعيار تلاه الموقع الأول ثم الموقع الثالث. وبالنسبة لاستراتيجيات حل المسالة أظهرت النتائج بان استراتيجيات البحث عن قانون أو معادلة، عمل نموذج أو مخطط والتبرير المنطقي قد وظفت من قبل جميع المعلمين عند تدريسهم للمسائل الرياضية. إلا ان نسبة استخدام هذه الاستراتيجيات قد تفاوتت من معلم لآخر. ووظفت استراتيجيتا البحث عن نمط واخذ حالة اسهل مرة واحدة فقط. أما بقية الاستراتيجيات فلم يتم توظيفها في أي موقع من المواقع الثلاث. وبشكل عام كانت نسبة توظيف الاستراتيجيات في الموقع الثالث مرتفعة، وتلاه الموقع الأول ثم الموقع الثالث. وأظهرت النتائج تفاوتا بين المعلمين في توظيف طرق التحقق من صحة حل المسائل الرياضية. وكانت طريقة التعويض هي أكثر ألطرق التي استخدمها المعلمون شيوعا في التحقق من صحة حل المسائل الرياضية، تلتها طريقة محاكمة المعقولية فطريقة السير عكسيا فطريقة حل المسالة بطريقة أخرى. وحقق المعلمون في الموقعين الأول والثالث نسبا متوسطة في توظيف وتنويع طرق التحقق من صحة الحل، فيما سجل معلمو الموقع الثاني نسبا ضعيفة في توظيف وتنويع هذه الطرق. لذا فان هذه الدراسة توصي القائمين على إعداد المناهج الأخذ بالاعتبار مواطن ضعف الكتب المدرسية في توظيف معيار حل المسألة والذي كشفت عنه هذه الدراسة. كما توصي القائمين على تأهيل المعلمين وتدريبهم بأن تتضمن برامج التأهيل والتدريب ما يؤكد على أهمية معيار حل المسالة وضرورة توظيفه في التعلم الصفي.

عناصر مشابهة