العنوان بلغة أخرى: |
Analysis and Evaluation of the School Mathematic Textbooks in Jordan According to a Pattern Developed in the Light of the American Criteria of Content and Processes |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | صبيح، أماني ضرار (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Sbeih, Amany Dirar |
مؤلفين آخرين: | أبو زينة، فريد كامل (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2004
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 264 |
رقم MD: | 574416 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة عمان العربية |
الكلية: | كلية الدراسات التربوية العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى تحليل و تقويم محتوى كتب الرياضيات المدرسية في الأردن في ضوء معايير المحتوى ( معياري الهندسة و القياس ) و العمليات ( معيار حل المسألة ، معيار الترابط الرياضي و معيار التمثيل الرياضي ) الصادرة عن المجلس القومي الأمريكي ( NCTM ) لعام 2000 . و عليه حاولت الدراسة الإجابة عن السؤالين الآتيين : - 1- ما مدى توفر معيار الهندسة و معايير العمليات المرتبطة به في كتب الرياضيات في الأردن من الصف السادس و حتى العاشر الأساسي كما يظهره تحليل محتوى هذه الكتب ؟ 2- ما مدى توفر معيار القياس و معايير العمليات المرتبطة به في كتب الرياضيات في الأردن من الصف السادس و حتى العاشر الأساسي كما يظهره تحليل محتوى هذه الكتب ؟ و لأغراض الدراسة قامت الباحثة ببناء نموذج ٍ للتحليل مشتق ٍ من معياري الهندسة و القياس و بعض معايير العمليات ( معيار حل المسألة ، معيار الترابط الرياضي و معيار التمثيل الرياضي ) الواردة في وثيقة المعايير الصادرة عن المجلس القومي لمعلمي الرياضيات في الولايات المتحدة الأمريكية . و تم التأكد من صدق محتوى أداة التحليل بعرضها على لجنة من المحكمين ، أما ثبات التحليل فحسب عن طريق حساب معامل الثبات بالاعتماد على حساب الارتباط بين تقديرات الأفراد الذين قاموا بعملية التحليل . و استخدمت الباحثة منهجية التحليل النوعي لمعرفة مدى توفر معياري الهندسة و القياس و بعض معايير العمليات في محتوى كتب الرياضيات المدرسية للصفوف من السادس و حتى العاشر الأساسي . أسفرت نتائج الدراسة عن أن مدى التوافق بين المحتوى و المعايير يتراوح ما بين كبير في بعض الأحيان ، و متوسط و قليل في أغلب الأحيان ، بالاضافة إلى بعض المعايير التي لم تجد لها موقعاً يذكر . و سجلت كتب الرياضيات تفاوتاً في توظيف معيار الهندسة للصفوف من السادس و حتى الثامن الأساسي ، حيث إنها كانت توظف بعض المعايير بدرجة كبيرة ٍ مثل معيار " العلاقات بين قياسات الزوايا و الأطوال الجانبية و المحيطات و المساحات و حجم الأجسام المتشابه " و معيار " بناء و نقد حجج استقرائية و استنتاجية متعلقة بالأفكار الهندسية مثل التطابق و التشابه و نظرية فيثاغورس " ، في حين إنها وظفت بعض المعايير بدرجة متوسطة مثل معيار " خصائص و صفات الأشكال الهندسية الثنائية و الثلاثية الأبعاد " ، و كانت الكتب ذاتها توظف بعض المعايير بدرجة قليلة مثل معيار " العلاقات المثلثية لتحديد أطوال و قياسات الزاوية " و معيار " الدائرة و عناصرها " و معيار " الهندسة الإحداثية " ، في حين إنها لم توظف بعض المعايير مثل معيار " الهندسة التحليلية " و معيار " التحويلات الهندسية " و معيار " التطابق و التشابه و التماثل الطولي أو الدوراني لأشكال باستخدام التحويلات " . و أما بالنسبة للمعايير الفرعية لمعيار الهندسة المرتبطة بالصفين التاسع و العاشر الأساسيين ، فقد بينت النتائج عدم توظيف معظم المعايير ، إلا إنها وظفت بعض المعايير بدرجة كبيرة ٍ مثل معيار " العلاقات المثلثية لتحديد أطوال و قياسات الزاوية " و معيار " الدائرة وعناصرها " و معيار " الهندسة التحليلية " و معيار " الهندسة الفضائية " ،هذا إضافة إلى ما حظيت به بعض المعايير من توظيف متوسط مثل معيار " برهنة النظريات الهندسية التي تتعلق بالأشكال الهندسية باستخدام التفكير الاستنتاجي " و معيار " الإشارة إلى طرق مختلفة لحساب مساحة المثلث " و معيار " إيجاد مساحة القطاع و القطعة الدائرية " ، كما أظهرت النتائج عن تدن ملحوظ في توظيف بعض المعايير مثل معيار " إحداثيات ديكارت لتحليل المواقف الهندسية و أنظمة الإحداثيات الأخرى مثل الملاحية و القطبية و الأنظمة الكروية لتحليل المواقف الهندسية " و معيار " التحويلات و أثرها على الأجسام في السطح المستوي و تمثيلها في المستوى الديكارتي " . و أظهرت نتائج الدراسة أن الصفين التاسع و العاشر الأساسيين لم يتضمنا أي وحدة في القياس ، بينما كتب الرياضيات المدرسية للصفوف من السادس الأساسي و حتى الثامن الأساسي قد تضمنت وحدات مستقلة في القياس ، و كانت نسب الاتساق بين المعايير و ما ورد في هذه الوحدات تتراوح ما بين معدومة في أغلب الأحيان ، و قليلة في بعض الأحيان مثل معيار " مفاهيم القياس " و معيار " الوحدات الملائمة لقياس الزوايا و درجة الحرارة " و معيار " عرض إستراتيجيات متعددة لإيجاد الأطوال و المساحات و الحجوم للأشكال و المجسمات الهندسية المنتظمة " و معيار " عرض إستراتيجيات متعددة لإيجاد المساحة و الحجوم لأشكال هندسية أكثر تعقيداً " و معيار " القياسات المشتقة " ، و متوسطة في بعضها الآخر مثل معيار " نظام القياس المتري " و معيار " قياس العمر و الزمن " و معيار " تناول قوانين لتحديد المحيط ، المساحة الجانبية و الكلية للأشكال الهندسية و الحجوم للمجسمات " ، كما تم تناول معيار " تقدير القياسات في النظام المتري " بدرجةٍ كبيرة . و بالإشارة إلى معايير العمليات الواجب توفرها في وحدات الهندسة و القياس ، فقد تم التوصل إلى أن هذه الوحدات تناولت معيار حل المسألة بدرجة قليلة ، في حين إنها تناولت معيار الترابط الرياضي و التمثيل الرياضي بدرجة متوسطة . في ضوء ما توصلت إليه هذه الدراسة من نتائج ، فإن هذه الدراسة توصي القائمين على إعداد مناهج الرياضيات الأخذ بمواطن ضعف كتب الرياضيات المدرسية في توظيف معياري الهندسة و القياس و معايير العمليات ( حل المسألة والترابط الرياضي و التمثيل الرياضي ) الصادرة عن المجلس القومي الأمريكي لمعلمي الرياضيات و التي تمثل نبراساً لكل مشتغل في مجال الرياضيات التربوية ، لما تتمتع به من مصداقية و ثبات . |
---|