ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التماثل التنظيمي لأعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات الأردنية الرسمية و علاقته بشعورهم بالأمن و بأدائهم الوظيفي

المؤلف الرئيسي: الصرايرة، خالد أحمد سلامة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السعود، راتب سلامة (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2005
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 161
رقم MD: 651022
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

628

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تعرّف درجة التماثل التنظيمي لدى أعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات الأردنية الرسمية، وبيان علاقته بكلٍّ من الشعور بالأمن والأداء الوظيفي لديهم، وقد انبثق عن هذا الهدف الرئيس الأسئلة السبعة الآتية: 1. ما درجة التماثل التنظيمي لدى أعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات الأردنية الرسمية من وجهة نظرهم؟ 2. ما درجة الشعور بالأمن لدى أعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات الأردنية الرسمية من وجهة نظرهم؟ 3. ما درجة الأداء الوظيفي لدى أعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات الأردنية الرسمية من وجهة نظر رؤساء أقسامهم؟ 4. هل توجد علاقة ذات دلالة إحصائية (0.05≤ α) بين درجة التماثل التنظيمي لأعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات الأردنية الرسمية وكل من مستوى الشعور بالأمن ومستوى الأداء الوظيفي لديهم؟ تكوّن مجتمع الدراسة من جميع أعضاء الهيئات التدريسية الأردنيين المتفرغين الذين هم على رأس عملهم، من حملة درجة الدكتوراه، وممن هم بالرتب الأكاديمية (أستاذ، وأستاذ مشارك، وأستاذ مساعد)، ومن رؤساء الأقسام الأكاديمية في الجامعات الأردنية الرسمية. إذ بلغ عدد أفراد مجتمع الدراسة من أعضاء الهيئات التدريسية (2905) أعضاء، ومن رؤساء الأقسام (314) رئيس قسم أكاديمي. وشملت عينة الدراسة التي تم اختيارها بطريقة طبقية عشوائية (582) عضو هيئة تدريس، و(77) رئيس قسم أكاديمي. وتحقيقاً لأهداف الدراسة، استخدم الباحث ثلاث أدوات: الأولى: استبانة التماثل التنظيمي، التي صممها تشيني (Cheney, 1982)، وتكوّنت في صورتها النهائية من (23) فقرة، والثانية: استبانة الشعور بالأمن المكونة من (43) فقرة، وهما موجهتان لأعضاء الهيئات االتدريسية في الجامعات. أما الأداة الثالثة: فهي استبانة الأداء الوظيفي وهي موجهة إلى رؤساء الأقسام الأكاديمية، لبيان مستوى الأداء الوظيفي لأعضاء هيئات التدريس، وتكوّنت بصورتها النهائية من (35) فقرة. وقد تم التحقق من صدق الأدوات، بعرضها على محكمين من ذوي الاختصاص في المجالات الإدارية والتربوية المختلفة ومختصين في اللغتين الإنجليزية والعربية، ولغايات التحقق من ثباتها استخدم الباحث الاختبار وإعادة الاختبار (test-retest) لكل منها على عينة من (20) عضو هيئة تدريس لأداتي التماثل التنظيمي، والشعور بالأمن، و(20) رئيس قسم أكاديمي لأداة الأداء الوظيفي. إذ بلغت معاملات الثبات: (0.91)؛ (0.93)؛ (0.89) على التوالي. وللإجابة عن أسئلة الدراسة، فقد تم استخراج المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، ومعامل ارتباط بيرسون. وقد بيّنت نتائج الدراسة أن درجة التماثل التنظيمي لدى أعضاء الهيئات التدريسية كانت مرتفعة، إذ بلغت (3.97) درجة من (5) درجات. كما بيّنت أن درجة شعورهم بالأمن كانت مرتفعة، إذ بلغت (3.94) درجة من (5) درجات. وبيّنت النتائج أن أداءهم الوظيفي من وجهة نظر رؤساء أقسامهم كان مرتفعاً، إذ بلغ (3.78) درجة من (5) درجات. وتبيّن وجود علاقة طردية ذات دلاله إحصائية بين كلٍّ من التماثل التنظيمي والأداء الوظيفي إذ بلغت قيمة معامل الارتباط (0.50)، وهي علاقة تُعدُّ متوسطة القوة. كما تبيّن أيضاً وجود علاقة طردية دالة إحصائياً بين كل من التماثل التنظيمي والشعور بالأمن، إذ بلغت قيمة معامل الارتباط (0.83)، وهي علاقة تُعدُّ مرتفعة القوة. وفي ضوء نتائج الدراسة أوصى الباحث بأن تقوم الجامعات بتعزيز التماثل التنظيمي لأعضاء الهيئات التدريسية فيها، وأن تتعرف إلى حاجاتهم ورغباتهم لتحقيق الممكن منها وإشباعها، وأن توفر نظام حوافز تشجيعية، مادية ومعنوية، لما لها من أثر إيجابي في المحافظة الدرجة المرتفعة من التماثل التنظيمي والشعور بالأمن، وتعزز المستوى المرتفع من الأداء الوظيفي من خلال توخي نقاط القوة فيه، والعمل على تعميمها على تعزيزها ودعمها، واقترح الباحث إجراء المزيد من الدراسات المستقبلية على متغيرات الدراسة وعلاقتها مع غيرها وعلى مجتمعات أخرى.