المؤلف الرئيسي: | الدباس، خولة عبدالحليم (مؤلف) |
---|---|
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Dabbas, Khawla Abedlhaleem |
مؤلفين آخرين: | الكيلاني، عبدالله زيد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2004
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 147 |
رقم MD: | 651046 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة عمان العربية |
الكلية: | كلية الدراسات التربوية العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى تعرّف الفروق في استخدام مهارات التعلم المنظم ذاتياً، بين طلبة السنة الأولى الجامعية وطلبة الصف الأول الثانوي من ذوي التحصيل المرتفع وذوي التحصيل المتدني في تخصصات علمية وأدبية . ولهذا الغرض تم اختيار 240 طالباً وطالبة من طلبة جامعة البلقاء التطبيقية، و240 طالباً وطالبة من طلبة الصف الأول الثانوي في محافظة البلقاء. وقد قسمت عينة الدراسة إلى 16 مجموعة مصنفة حسب المستوى الدراسي (جامعي، ثانوي)، ومستوى التحصيل الأكاديمي (مرتفع متدني)، وحسب التخصص (علمي، أدبي)، وحسب الجنس (ذكور، إناث)، وتم بناء أداة لقياس ست من مهارات التعلم المنظم ذاتياً هي: مساعدات التذكر، والتلخيص، والخرائط المفاهيمية، والتساؤلات الذاتية، والتقويم الذاتي، التنظيم. أظهرت نتائج الدراسة أن طلبة السنة الجامعية الأولى، أكثر استخداماً لاستراتيجيات التذكر والخرائط المفاهيمية والتنظيم من طلبة الصف الأول الثانوي، وأظهرت نتائج الدراسة أن الطلبة ذوي التحصيل المرتفع أكثر استخداماً لاستراتيجيات التلخيص والتنظيم من الطلبة ذوي التحصيل المتدني .وأن طلبة التخصصات العلمية أكثر استخداماً لاستراتيجيات التذكر، والخرائط المفاهيمية، والتساؤلات الذاتية، والتنظيم من طلبة التخصصات الأدبية وفيما يتعلق بمتغير الجنس فقد أظهرت النتائج أن الإناث أكثر استخداماً للإستراتيجيات الست من الذكور. أما بالنسبة لأثر التفاعلات الثنائية بين متغيرات الدراسة فقد أظهرت النتائج أن هناك ثلاثة عشر تفاعلاً تحققت لها دلالة إحصائية تفوق فيها الذكور في المستوى الجامعي في استخدام استراتيجيات التذكر والخرائط المفاهيمية والتقويم الذاتي على الذكور في المرحلة الثانوية . وكذلك تفوق طلبة التخصصات العلمية في المستوى الجامعي على الطلبة في المرحلة الثانوية في استخدام استراتيجيات التخليص والخرائط المفاهيمية.وأظهرت النتائج أيضاً تفوق طلبة التخصصات العلمية من ذوي التحصيل المرتفع على طلبة التخصصات الأدبية (ذوي التحصيل المرتفع والمتدني) وعلى طلبة التخصصات العلمية ذوي التحصيل المتدني في استخدام استراتيجيات الخرائط المفاهيمية والتقويم الذاتي والتنظيم. كما أظهرت النتائج تفوق الإناث من ذوات التحصيل المرتفع على الإناث ذوات التحصيل المتدني وعلى الذكور من ذوي التحصيل المرتفع والمتدني في استخدام استراتيجيات الخرائط المفاهيمية والتقويم الذاتي. أما بالنسبة للأسباب التي تعوق استخدام استراتيجيات التعلم المنظم ذاتياً فقد أظهرت النتائج أن هناك أثراً للمستوى الدراسي والتحصيل ، والتخصص ، والجنس في هذه الأسباب .فقد أظهرت النتائج أن طلبة المستوى الجامعي أكثر كفاية في استخدام استراتيجيات التعلم المنظم ذاتياً من طلبة المستوى الثانوي . و أن الطلبة ذوي التحصيل المرتفع لديهم كفايات شخصية أفضل في استخدام استراتيجيات التعلم المنظم ذاتياً من ذوي التحصيل المتدني. وأظهرت النتائج أيضاً أن طلبة التخصصات العلمية يعتبرون أن خصائصهم الشخصية هي من المعوقات التي تعيق استخدامهم لاستراتيجيات التعلم المنظم ذاتياً. وقد فسرّت هذه النتائج في ضوء عوامل النضج والخبرة وكذلك عوامل التنشئة الاجتماعية لكل من الذكور والإناث وعوامل الرقابة الوالدية وطبيعة المحتوى الأكاديمي للمساقات الدراسية ونوع المحتوى الأكاديمي ومعتقدات الطلبة حول هذا المحتوى. |
---|