المستخلص: |
يمكن استخلاص عدة نقاط من نتائج هذه الدراسة مثل: • التأكيد على أهمية الأسرة في حياة الأطفال ذوي صعوبات التعلم. • التأكيد على أن المشكلات السلوكية والاجتماعية ليست متأصلة في هؤلاء الأطفال ولا هي متلازمة مرضية مع صعوبات التعلم ولكنها نتاج لبيئة محيطة فقيرة وجدانيا تدفع الطفل إلى أن يصبح مضطربا سلوكيا. • التأكيد على أهمية الإرشاد النفسي الذي يضم جميع أفراد الأسرة متضمنا الطفل أو الشخص صاحب المشكلة داخل نسق واحد. • التأكيد على دور الأسرة في القيام بالجزء الأكبر من عملية التنشئة الاجتماعية وإكساب أفرادها المهارات الاجتماعية اللازمة لمواجهة مشاكل الحياة الاجتماعية والانفعالية والشخصية. • وأخيراً التأكيد على أهمية التعاون بين المنزل والمدرسة في رعاية الطفل ذي صعوبات التعلم ويكون هذا التعاون في جميع المجالات الأكاديمية والاجتماعية والنفسية. بما يؤدى إلى صالح الطفل. ولا يبقى لنا إلا أن نشير إلى أوجه النقص في هذه الدراسة والتي ترى الباحثة أنه كان يجب إشراك المعلمون في البرنامج الإرشادي وكذلك أقران الطفل في الفصل حتى تعم الفائدة.
|