المستخلص: |
هدفت الدراسة بشكل عام إلى التحقق من مدى التوازن بين ثقافة الكلمة وثقافة الصورة كمعيار لجودة محتوى مناهج العلوم الفلسطينية وذلك من خلال تحديد أنماط الصورة خصائصها المتضمنة في محتوى منهاج العلوم للصف التاسع بشكل خاص، كذلك من خلال الوقوف على مستوى قراءة هذه الصورة. ولأغراض ذلك استخدم المنهج الوصفي التحليلي ومنهج تحيلي المضمون الكمي، وتكونت عينة الدراسة من كتابي العلوم العامة للصف التاسع، وكذلك من (280) طالب وطالبة في الصف التاسع. واستخدم في الدراسة أداتين هما: أداة تحليل المضمون واختبار قراءة الصورة، ولقد تم التأكد من صدق الأداتين وثباتهما بالطرق العلمية المناسبة. وتوصلت الدراسة إلى أن مجموع الصور المتضمنة في محتوى منهاج العلوم للصف التاسع بلغ (267) صورة تركزت في (10) أنماط فقط، ما يعني أن هناك غياب لأنماط أخرى من الصورة، ولقد تركزت معظم الصور على الرسوم التوضيحية وكان مجال تركيزها الموضوعات الفيزيائية وكانت النسبة بين ثقافة الكلمة وثقافة الصورة كنسبة 6.6: 1 ما يعني طغيان الكلمة على الصورة. كما توصلت الدراسة إلى أن معدل قراءة الصورة لدى طلبة الصف التاسع كان أقل من 70% كمعدل افتراضي. وهذا يعني تدني مقروئية الصورة.
This study aimed to determine the styles of pictures which included in the content of science curriculum of the 9th class as an indicator to comparative between picture culture and words culture. Descriptive and content analysis methodology were used, (280) students of 9th class and two science text books of 9th class were the samples, the instruments of the study were: content analysis tool and readability pictures test. The results the study were that the summation of pictures which included in the content of science curriculum were (267), concentrated on (10) styles of pictures only. The most of pictures cover physics topics the ratio between words and picture were 6.6:1 and the readability of science pictures for 9th class students was less than 70% as a proposed level.
|