المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | جبران، جمال (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج95 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 42 - 44 |
رقم MD: | 692798 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" العودة إلى الوراء". اشتمل المقال على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول تناول حال المدرسة اليمنية اليوم، فهي في حالة من العوز والفقر على المستوى الشكلي لتلك الكيانات التربوية التعليمية، التي كانت تظهر على هيئة كتاتيب ومساحات دراسية في شكل خيام في العراء، أو في غرف تابعة لدور أيتام كانت تُدار عن طريق هيئة الشؤون الاجتماعية. كما تحدث المحور الثاني عن العامل الفارق بين مرحلتين تعليميتين، الذي نجح في إحداث ذلك التناقض الكبير بين الفترتين، من خلال فكرة المصلحة العامة التي كانت تشغل بال القائمين على العملية التعليمية في فترة ما قبل " على صالح"، وصولاً إلى فترة غلبة المصلحة الفردية التي انحصرت بالرئيس السابق نفسه. والمحور الثالث كشف عن الذهاب في فكرة تفريغ المدرسة من معناها، فكان لابد من توفير الأسباب التي سوف تساعد على تحقيق تلك الغاية، ومن أهمها إبعاد الكوادر التعليمية المخلصة، من أصحاب الكفاءات الحقيقية واستبدالها بعناصر تابعة لرأس النظام، تمتلك القدرة الفائقة على قراءة الأفكار التي يريد تحقيقها على أرضية العملية التعليمية. واختتم المقال بضرورة أن تعود المدرسة اليمنية إلى الشكل الذي كانت عليه قبل مجيء هذا النظام. وإعادة عجلة قيادتها إلى كوادر مهنية وتعليمية بعيدة كل البعد عن سيطرة المؤسسات الحزبية والطائفية، والمناطقية، والأمنية، وبعيدة عن سيطرة رأس النظام القادم، بحيث تكون الغاية الوطنية المرتجاة من فكرة المدرسة هي الغاية الكبرى التي يسعى إليها كل القائمين على تلك العملية التعليمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|