المستخلص: |
تبقى هذه الاختلافات في استعمال المصطلحات النقدية ميزة سلبية في الفكر والثقافة العربيتين، لكونها أفضت إلى تضارب في الآراء، وتعدد في وجهات النظر للترجمة الصحيحة للمفاهيم الغربية التي تم استيرادها، وتطبيقها على الأدب العربي . وعليه من واجب النقاد والمنظرين العرب مراجعة هذا الإشكال لتجنب الاضطراب والاختلاف الحاصل على المستوى المصطلحاتي. وهذا ما يحتم طبعا الجنوح نحو التراث العربي من أجل تأصيل المصطلح والبحث عن الصيغة المصطلحاتية المناسبة للممارسة النقدية وتطبيق آلياتها على النصوص الأدبية بصفة عامة.
|