المستخلص: |
يختلف المترجمون حول النظرية ودورها في الإعداد، وحول فائدتها بالنسبة إلى التطبيق. فالبعض يعتقد بأن النظرية أسقطت على الترجمة التي لا تعدو كونها مهنة يمارسها من أتقن اللغتين: المصدر والهدف، وضلع في ميدان معين، في حين يعتقد البعض الآخر بأن النظرية هي أساس الترجمة، وأن المترجمين كافة، حتى الرافضين منهم للنظرية، يلجئون إليها من دون أن يدركوا ذلك. وبين هذا الاعتقاد وذاك، تطرح أسئلة تتعلق بماهية الترجمة وهوية المترجم. فمن هو المترجم؟ هل هو صاحب الإعداد، أم التدريب، أم الاختصاص؟ أم صاحب أحدها دون الآخرين؟ ما الفرق بينها جميعًا؟ وما تداعيات التدقيق في الفرق بينها على الترجمة كمهنة؟
|