ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العومل الإجتماعية الديموغرافية وأساليب المعاملة الوالدية المتنبئة الإتزان الإنفعالي لدى عينة من طلبة جامعة اليرموك

العنوان بلغة أخرى: Socio-Demographic Factors and Parenting Styles Predicting Emotional Stability among a sample of Yarmouk University Students
المؤلف الرئيسي: أسعد، معاذ احمد اسعد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مومني، فواز أيوب حمدان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 100
رقم MD: 723583
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية التربية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

443

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن العوامل الاجتماعية الديموغرافية وأساليب المعاملة الوالدية المتنبئة بالاتزان الانفعالي لدى عينة من طلبة جامعة اليرموك. وقد تكونت عينة الدراسة من (1276) طالبا وطالبة من طلبة مرحلة البكالوريوس في جامعة اليرموك، تم اختيار العينة المتوفرة. ولتحقيق أهداف الدراسة، استخدم الباحث نسخة قصيرة لمقياس أساليب المعاملة الوالدية. اشتملت على ثلاثة أبعاد هي: أسلوب المعاملة الوالدية المتسلط، وأسلوب المعاملة الوالدية الحازم، وأسلوب المعاملة الوالدية المتساهل. كما استخدم مقياس الاتزان الانفعالي. أظهرت نتائج الدراسة أن مستوى الاتزان الانفعالي لدى طلبة جامعة اليرموك جاء متوسطا، وفيما يتعلق بالأبعاد، جاء بعد الاكتئاب في المرتبة الأولى، تلاه بعد العدائية، ثم بعد التوتر، وجاء بعد الانفعالية في المرتبة الأخيرة. كما أظهرت النتائج أن أكثر أساليب المعاملــة الوالدية شيوعا لدى عينة الدراسة على مقياس أساليب المعاملة الوالدية (صورة الأب، وصورة الأم) هو الأسلوب الحازم، تلاه الأسلوب المتسلط، وجاء أسلوب المعاملة المتساهل في المرتبة الأخيرة. وبينت نتائج تحليل الانحدار المتعدد أن المتغيرات الاجتماعية الديموغرافية التي تؤثر على الاتزان الانفعالي ككل، هي مكان الإقامة، والدخل الشهري، وحجم الأسرة، حيث أظهرت النتائج فيما يتعلق بمكان الإقامة، أن مستوى الاتزان الانفعالي لدى الطلبة الذين يقيمون في القرى أعلى منه عند الطلبة الذين يقيمون في المدينة، كما أظهرت النتائج أن مستوى الاتزان الانفعالي لدى الطلبة يزداد كلما ارتفع مستوى الدخل الشهري للأسرة، وفيما يتعلق بحجم الأسرة فقد أظهرت النتائج أن مستوى الاتزان الانفعالي لدى الطلبة الذين أسرهم متوسطة الحجم أعلى من الطلبة الذين أسرهم كبيرة الحجم. أما العوامل الاجتماعية الديموغرافية المتبقية فقد بينت النتائج أنها لم تسهم بشكل دال إحصائيا في التنبؤ بالاتزان الانفعالي لدى الطلبة. وفيما يتعلق بأبعاد مقياس الاتزان الانفعالي، فقد أظهرت النتائج أن أهل القرى أقل توترا، وعدائية واكتئابا وانفعالية من أهل المدينة، وأظهرت النتائج أيضا أن التوتر والعدائية والاكتئاب، والانفعالية، كانت أقل لدى الأفراد الذين حجم عائلاتهم متوسطا من الأفراد الذين حجم عائلاتهم كبيره. كما أظهرت النتائج أنه كلما زاد الدخل الشهري كلما قل الاكتئاب لدى الفرد، وأنه كلما تقدم الفرد بالعمر كلما قلت الانفعالية لدية، وأن الذكور أكثر انفعالية من الإناث. أما نتائج تحليل الانحدار فقد بينت أن أسلوبي المعاملة المتسلط والمتساهل للأب والأم، قد أسهما وبشكل دال إحصائيا في تفسير المتغير المتنبأ به (الاتزان الانفعالي)، بينما لم يسهم أسلوب المعاملة الحازم بشكل دال إحصائيا في التنبؤ بالاتزان الانفعالي ككل وفي جميع أبعاده باستثناء بعد التوتر، فقد أسهم أسلوب المعاملة الحازم وبشكل دال إحصائيا في تفسير المتغير المتنبأ به (بعد التوتر). وفي ضوء هذه النتائج تم تقديم عدد من التوصيات.