المصدر: | مجلة القراءة والمعرفة |
---|---|
الناشر: | جامعة عين شمس - كلية التربية - الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة |
المؤلف الرئيسي: | الفوزان، محمد بن إبراهيم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Fawzan, Mohammed bin Ibrahim |
المجلد/العدد: | ع170 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 123 - 151 |
رقم MD: | 726717 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يستخلص الباحث مما سبق من أدبيات ودراسات سابقة أن الاتجاهات عبارة عن بنية نظرية غير مادية، إنما يمكن التعرف عليها من بعض المظاهر السلوكية واللفظية التي يعبر عنها متعلمي اللغة، على الرغم من ذلك، فإن الاتجاهات قابلة للقياس عن طريق المقاييس المقننة للاتجاهات والتي تقيس استجابات الطلاب فيما يتعلق باللغة الهدف. وتتكون الاتجاهات نحو تعلم اللغة العربية من ثلاث مكونات، وهي المكونات المعرفية والوجدانية والسلوكية، وهذا من خلال عدم إغفال الجانب الوجداني والسلوكي في تصميم برامج تعليم اللغة، لأن ذلك سينعكس على اتجاهات الطلاب. فالاتجاهات للغة العربية كلغة ثانية ليست سمة فطرية أو غريزية لدى المتعلم، لكنها تتشكل وتكتسب من خلال مواقف وخبرات وأنشطة تعليم وتعلم اللغة العربية التي يمرون بها، وهذا يجعل تنمية الاتجاهات الإيجابية تجاه شيء ممكنا، ويعتمد على تصميم مواقف وخيرات مصممة بطريقة جيدة وقائمة على تلبية حاجات ودوافع الطلاب، وفي ضوء تطبيق نظريات اللغة والتعلم الحديثة، وتوجد علاقة متبادلة بين الاتجاهات والسلوك، فالاتجاه يحدد السلوك، كما أن السلوك يحدد الاتجاه، ويمكن بالتنبؤ- إلى حد كبير- باستجابة الطلاب نحو اللغة العربية من خلال اتجاهاتهم نحوها، والاتجاهات شيء ليس بالهين، لأنه كلما زاد الاتجاه الإيجابي نحو تعلم اللغة فإن هذا يعني مستوى إنجاز وتحصيل أعلى لمعارفها ومهاراتها مع عبء وحمل معرفي أقل والعكس، فكلما كان الاتجاه سلبي للغة كلما مثلت اللغة عبء وحمل على الطلاب وانخفض مستوى تحصيلهم واكتسابهم لمهاراتها. |
---|