المستخلص: |
يتبنى التعليم الجامعي الفعال مفهوم المجتمع المعرفي من خلال العملية التدريسية و البحث العلمي و خدمة المجتمع، ويستخدم الأساليب و الأدوات التقنية الحديثة التى تقلص الوقت و تجدد المعلومات و تطبق المبادئ و النظريات والمعلومات و تسخرها لصالح المجتمع ، و أصبحت الجامعات تتبنى مفاهيم جديدة منها المعلوماتية و الجودة ( Quality ) و إدارتها (T.Q.M ) ومجتمع ما بعد الصناعة ، و ظهرت تبعا لذلك أنماط جديدة للتعليم منها التعليم الالكتروني ، و الذى يعد من بين أهم أساليب التعليم الحديثة التى تساعد فى حل مشكلة الانفجار المعرفي و الطلب المتزايد على التعليم ، كما يساعد فى حل مشكلة ازدحام قاعات المحاضرات إذا استخدم بطريقة التعليم عن بعد ، لذلك فلم يعد ممكنا ترك العملية التعليمية بمراحلها المختلفة و فى ظل التغيرات المتسارعة لتكنولوجيا المعلومات و الاتصالات بمنأى عن وجود نظام تعليمي إلكترونى شبكي فعال يوفر مستويات متعددة للتفاعل و يشجع المشاركات النشطة فى بناء المعارف و يعتمد أكثر على مهارات التفكير العليا. و ذلك بهدف الإرتقاء بمستوى مخرجاتنا التعليمية الذى لا يكون إلا من خلال الإرتقاء بمستوى آداءها ،و هذا ما سيتم التطرق إليه فى هذه الورقة البحثية .
|