ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المخنثون والثنائية الجنسية فى المنظومات القانونية القديمة

المصدر: مجلة ديوجين
الناشر: المجلس الدولى للفلسفة والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: كانتاريللا، إيفا (مؤلف)
مؤلفين آخرين: شلبي، عمر عبدالرحمن يوسف (مترجم)
المجلد/العدد: ع208
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2006
الصفحات: 7 - 21
رقم MD: 747494
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

56

حفظ في:
المستخلص: كلمة ((ازدواجية الجنس))، المجهولة لدى القدماء، تستخدم هنا لتدل على معنيين، فهي تعنى الفرد الحاوي على أعضاء الذكورة والتأنيث معا، أو ذلك الذي يضاجع الآخرين من الجنسين، المغاير والمثيل، أو الذكور والإناث، ويتم تحليل ظاهرة الازدواجية الجنسية بالإشارة إلى الأسطورة الإغريقية للكائن الخنثوي ((هيرمافرودايت))، وهو مزدوج الجنس، وقد ولد نتيجة لغرام حورية عذراء فاتنة بأحد الشباب. ذي الأصل السماوي. وتحكى هذه الأسطورة الخرافية قصة ميلاد مخلوق شاذ، والذي يثير تساؤلا حول القاعدة الأساسية للتفرقة بين الذكور والإناث. وفيما يتعلق بالسلوك، يوضح المقال بعدئذ أن السلوك المزدوج الجنسية كان أساس الحياة في اليونان وروما بالنسبة للرجال. ولم يدخل مفهوم ((اشتهاء المماثل)) والمتعارض مع ((اشتهاء المغاير)) إلى حيز الاستعمال حتى قدوم الفترة المسيحية، ولم يتم ذلك بلا صعوبات. وقد بدأت إدانة هذه الممارسة باعتبارها مخالفة للطبيعة في عهد الإمبراطور جيستنيان في القرن السادس.