المصدر: | مجلة ديوجين |
---|---|
الناشر: | المجلس الدولى للفلسفة والعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | مورا، لور (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | يوسف، عمر عبدالرحمن (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع208 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
الصفحات: | 87 - 103 |
رقم MD: | 747521 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن الجنس الثالث، الذي ظل يعنى لفترة طويلة من التاريخ ((الخنثوى)) والشاذ جنسيا المشتهى للمماثل، قد اتخذ مغزى جديدا عام ١٩٠٠، عندما تم تطبيقه على النساء المتحررات، اللاتي تم ذكرهن وإبرازهن في القصص، وفى تحليل الأطباء النفسيين. وقد تم ضم هؤلاء النساء إلى السحاقيات، باعتبارهن ضعيفات الميل إلى الجنس طبقا لطريقة حياتهن الحديثة، وأطلق عليهن صفة ((المحايد)) جنسيا، أو شغالات النحل في خلية النحل حيث تميل علامات الذكور والإناث إلى الاختفاء. ولا تدخل هذه الفئة ضمن الرجال (من الناحية الجنسية)، ولا ضمن النساء حسب علاقات الجنسين (وذلك على الأقل طبقا للافتراضات التقليدية)، ولكنها تكون ((جماعة منظمة)) جديدة، قامت بالتأكيد على كل مصادر القلق في هذا العصر، مثل التغيرات الارتدادية نحو الصور الثنائية، والتهديد بمحو التميز ((وانقراض الجنس)). وبالنسبة لهؤلاء القابلين بهذه التسمية، فقد نشأت الحيادية الجنسية من مبدأ تصوري ليصبح أداة لنوع من التحررية، ووسيلة استراتيجية لإقامة فراغ خلاق مطهر من النزعات الجنسية، وهادفا نحو اختيار سياسي، مع الإدراك بظهور ((أجناس راقية)). ولكن هذه الحيادية غيرت من معناها، وطرقت أبواب الشطط بالغ السوء |
---|