المستخلص: |
تحتوي ندوة افلاطون على مختلف الاساطير التي تتعامل مع الجنسين، والغرامية منها، مثل قصة أريستوفانس عن الأجناس الثلاثة الأصلية، والتي تمت معالجتها هنا من منظور العلم الحديث. ونجد بصفة خاصة كيف قامت علوم الجنس والتحليل النفسي، منذ القرن التاسع عشر، بتجديد مفاهيم الجنس الثالث و((الخنثوية)). ويوضح تشابه الموقف في القدم مدى علاقة وقوة المقترحات العامة النابعة من الأساطير. ويبدو أن الاختلافات تتضمن الوجود الفعلي لأساطير أخرى ذات أصل يهودي ومسيحي. وعند اعتبار كل الأمور في ذات الوقت، فإن المرء يلحظ أن أشكال التوتر القديمة بين مواقف أريستوفانس وسقراط لازالت حية الان. وقد تم فحص العلاقات المبدئية بين الخنثوية والجنس الثالث من هذا المنطلق.
|