ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مستوى استخدام الانترنت وعلاقته بالتوافق الزواجي لدى المعلمين في مدارس لواء المزار الجنوبي

العنوان بلغة أخرى: Internet Usage Level and its Relationship to Marital Adjustment Among Teachers in the District of Al-Mazar Al-Janoub
المؤلف الرئيسي: القطاونة، آيات موسى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الختاتنة، سامي محسن جبريل (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: مؤتة
الصفحات: 1 - 111
رقم MD: 786450
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة مؤتة
الكلية: عمادة الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

451

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين مستوى استخدام الإنترنت والتوافق الزواجي لدى عينة من المعلمين والمعلمات. وقد تضمنت عينة الدراسة (378) معلما ومعلمة تم اختيارهم بطريقة قصدية. ولتحقيق أهداف الدراسة تم تطوير مقياسين هما (مستوى استخدام الإنترنت/ والتوافق الزواجي). وأسفرت نتائج الدراسة عن أن المتوسطات الحسابية لمقياس مستوى استخدام الإنترنت تراوحت ما بين (23.24-37.03)، وقد جاء البعد الأسري في المرتبة الأولى بأعلى متوسط حسابي، وبدرجة مرتفعة، والبعد الوظيفي في المرتبة الخامسة وبدرجة متوسطة، وبلغ المتوسط الحسابي لمقياس مستوى استخدام الإنترنت ككل (144.85) وهو ضمن فئة متوسط. كما تبين وجود علاقة دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.01) بين مقياس مستوى استخدام الإنترنت بدرجته الكلية ومقياس التوافق الزواجي بدرجته الكلية. إن مستوى التوافق الزواجي لدى المعلمين والمعلمات على المقياس ككل كان بدرجة مرتفعة. أما التباين في مستوى التوافق الزواجي لبعد الرضا العام لدى المعلمين والمعلمات فيعزى لدخول بعد تنظيم الوقت؛ كما أكدت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية في التفاعل لدى أفراد العينة تعزى لعدد ساعات استخدام الإنترنت فكلما زاد عدد ساعات استخدام الإنترنت زاد التفاعل الاجتماعي. كما توصلت النتائج إلى أن (26.1%) من التباين في مستوى التوافق الزواجي الكلي لدى المعلمين يعزى إلى أنه كلما نظم الأزواج وقت جلوسهم على الإنترنت أدى إلى استخدام مرض للطرفين مما ينعكس على الحياة الزوجية، ويؤدي إلى توافق زواجي، وتكوين أسرة متماسكة، وفي ضوء نتائج هذه الدراسة توصي الباحثة بأهمية توظيف مفهوم التوافق الزواجي، وتوظيف استراتيجياته لبناء القوة الأسرية بغض النظر عن المتغيرات التي يمكن لها أن تؤثر على الأسر.