ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التقليد والتأويل: مقالة في إمكانيات التجديد الإسلامي

المصدر: مجلة التأويل
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز الدراسات القرآنية
المؤلف الرئيسي: السيد، رضوان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: فبراير
الصفحات: 39 - 54
ISSN: 2335-9447
رقم MD: 789365
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

59

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على التقليد والتأويل: مقالة في إمكانيات التجديد الإسلامي. وتناول المقال عدد من النقاط الرئيسية وهي، أولاً: التقليد والتأويل: حيث إن التقليد والتأويل ينتميان إلى عالمين مختلفين ومتداخلين في الوقت نفسه، فالتقليد سنة وعرف وعادة، أو هو قبول قول الغير من غير حجة، أما التأويل فيتعلق بالنص الديني ذاته، وهو لا يقابل التقليد بل يتداخل أو يتمايز عن التفسير. ثانياً: التقليد الفقهي: فالتقليد الفقهي تكون وتبلور فيما بين القرنين الثاني والرابع للهجرة / الثامن والعاشر للميلاد والذي كان لا يزال يظهر مقاومة ووعياً بإمكانيات التجدد والإنجاز في مطلع القرن التاسع عشر الميلادي، أي بعد عشرة قرون على نشوئه. ثالثاً: التقليد العقدي: حيث يعمد الأشعري أبو الحسن 320ه في" مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين"، لإيراد " خلاصات"، استقرت عليها عقائد الفرق الإسلامية في مطلع القرن الرابع الهجري، وبحسب عرضه يتبين أن المعتزلة " وهم أول المتكلمين" استقرت عقائدهم علي" الأصول الخمسة". رابعاً: التأويل والتجديد: ففي الثلث الأول من القرن التاسع عشر كان رفاعة الطهطاوي ما يزال يتمدح في كتابة " تخليص الإبريز" بمتانة التقليد الفقهي وازدهاره، ويذكر شواهد على ذلك من أثار المرتضي الزبيدي، والمختار الكنتي، وكلاهما توفي مطلع القرن التاسع عشر، وبعد عقدين على ذلك طالب أستاذه حسن العطار شيخ الأزهر فيما بعد بالتجديد في الفقه، وفي سائر العلوم. واختتم المقال بالإشارة إلي اعتبار التأويل منهجاً وليس بديلاً عن التقليد مع أنه قد يحل محله، واعتباره منهجاً في نقد الأصاليات وضربها وتجاوزها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2335-9447