ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أحكام شهر الإفلاس وتعيين الأمناء الرسميين وفقا لقانون الإفلاس السوداني 1929 م: دراسة مقارنة

المؤلف الرئيسي: عثمان، محمد عثمان أحمد محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: خليل، أحمد بابكر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2012
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1434
الصفحات: 1 - 264
رقم MD: 790436
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الشريعة والقانون
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

195

حفظ في:
المستخلص: تناول هذا البحث أحكام شهر الإفلاس فى الفقه الإسلامى وقانون الإفلاس السودانى 1929 م والقانون التجارى المصرى ،والإفلاس عبارة عن حالة يصل اليها المدين بحيث لايستطيع معها الوفاء بما عليه من ديون وجاءت مشروعيته فى القرآن والسنة والاجماع أما القانون فلم يعرف الافلاس كمصطلح انما اكتفى بايرد افعال وان من ياتى بأى منها يعتبر فى حالة إفلاس . اوردها القانون السودانى فى المادة الرابعة والقانون المصرى فى المادة 195 ونشأة نظام الإفلاس تعود للمدن الايطالية ثم انتقل الى فرنسا ، اذا تراكمت الديون على المدين بحيث اصبحت ديونه اكثر مما يملك واستحقت الوفاء فهذا المدين لايترك وشأنه بل ترفع دعوى لشهر افلاسه ومن يحق له رفع هذه الدعوى: المدين ، الدائن او الدائنين ، النيابة العامة والمحكمة وتقدم العريضة امام المحاكم المختصة وفقاً لقانون الاجرا ءات المدنية المعمول به ومن اهم آثار شهر الافلاس غل يد المدين عن التصرف فى امواله ووقف الدعاوى الفردية وسقوط بعض الحقوق السياسية والمدنية وحبس المدين ومنعه من السفر وتعيين الامين الرسمى وتوضيح مهامه وسلطاته ومن اين يستمدها ومن أهم سلطاته القيام بالاعمال التحفظية وتحصيل الديون ومباشرة الدعاوى والصلح ويستمد هذه السلطات من القانون ويمارسها باذن المحكمة . والقانون يتشابه الى حد كبير مع الفقه الإسلامى . يوجد نظامين للإفلاس أحدهما يقصر شهر الافلاس على التجار فقط وفقاً لشروط محددة وهذا اخذ به القانون المصرى ، والاخر يطبق على اية شخص وهذا ما أخذ به القانون السودانى. ويوجد تشابه الى حد كبير بين القانون السودانى والقانون المصرى فيما يتعلق بآثار شهر الافلاس. ومن أهم النتائج أن الشريعة الإسلامية لم تفرق بين المدين التاجر وغير التاجر أما فى القانون فهنالك بعض التشريعات تقصر الافلاس على التجار فقط. اتفق فقهاء الإسلام والقانون على أن من أهم آثار الافلاس بيع اموال المفلس وقسمتها بين الدائنين. واخيراً التوصيات واهمها تحديد شروط اختيار امين التفليسه وتحديد عمر الشخص المراد إشهار افلاسه على ان لايقل عن ثمانية عشر عاماً