المستخلص: |
إن الإصلاح المنظومي لتطوير التعليم وتجويده يتطلب وجوب مشاركة الجهود المجتمعية الفعالة من قبل المربين وأولياء الأمور وكافة المعنيين بالعملية التعليمية -أفرادا ومؤسسات -على صعيد المجتمع المحلي المحيط بالمدرسة؛ تلبية لنداءات الخطاب الرسمي -السياسي والتربوي - وتفعيلا لنتائج الدراسات السابقة، ومواكبه للتطورات العالمية المعاصرة -المؤكدة على حتمية مشاركة الجهود المجتمعية في الخدمات التعليمية-، ودعما لاستقلالية المدرسة المصرية ودفعا للتحول بإدارتها من النمط المركزي التابع إلى النمط الذاتي الاستقلالي -اتفاقا مع معايير الجودة الشاملة ومجالاتها -وإيمانا بأن تجويد السياق المدرسي -المناخ، الإدارة، التعليم يقتضي حتمية توسيع قاعدة جهود المشاركة المجتمعية الفعالة في كافة مجالس المدرسة؛ ضمانا لتفعيل الذاتية في إدارتها؛ لكل ما سبق أمكن صياغة مشكلة الدراسة الحالية في التساؤل الرئيس التالي: كيف يمكن تنظيم مشاركة الجهود المجتمعية بما يضمن تفعيل مدخل الإدارة الذاتية للمدرسة المصرية؟
|