المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى تبيين إهتمام القرآن والسنة النبوية بالوسائل التعليمية , واستعراض أبرز التقنيات الحديثة التي أسهمت في مجال تعليم وتحفيظ القرآن الكريم, وإبراز دور التقنيات الحديثة في تحفيظ القرآن الكريم, والدعوة إلى توظيف كل وسائل التقنية المتاحة في مجالات تعليم القرآن وتحفيظه والإستفادة القصوى من التطبيقات المختلفة للتقنيات ومتابعة ما يستجد في هذا المجال. وقد استخدمت الباحثة في دراستها المنهج الوصفي التحليلي, كما اعتمدت في جمع البيانات على الرجوع إلى المصادر من القرآن وكتب السنة والرسائل العلمية والدراسات السابقة ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة: أنّ استخدام التقنيات الحديثة يجعل تعلم القرآن الكريم متمركزا حول المتعلم نفسه وليس حول البيئة المحيطة به, يتجاوز الحدود الزمانية والمكانية, يتيح فرصة أكبر لذوى الاحتياجات الخاصة وكذلك يسهم في تطوير المتلقي مهنياً وأكاديمياً مثل المشاركة في المؤتمرات الحيه واستخدام البريد الالكتروني, وأيضاً يختصر الوقت والجهد في سرعة الوصول للمعلومات والمصادر, ويسهم كذلك في نشر رسالة القرآن الكريم على المستويات كافة المحلية والإقليمية والعالمية. وقد أوصت الباحثة : (1)إنشاء مقارئ تحتوى على معامل صوتية في الجامعات ودور التحفيظ. (2) حث الجمعيات ومراكز التحفيظ على استخدام هذه التقنيات. (3) إيجاد كوادر تعليمية مدربه ومؤهله بها. (4) إقامة دورات تطويرية لمعلمي القرآن وحثهم على استخدام التقنيات الحديثة بشكل مستمر بهدف الارتقاء بالمستوى المعرفي والتعليمي.
|