ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مخاوف الاتصال الشفهي وعلاقته بإدارة المعرفة لدى طلبة جامعة بابل

العنوان بلغة أخرى: Oral Communication Apprehension and its Relation to the Cognition Management for Babylon University Students
المؤلف الرئيسي: الصليخي، مروة فليح ابراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجبوري، كريم فخري هلال (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: الحلة
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 117
رقم MD: 807111
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بابل
الكلية: كلية التربية للعلوم الانسانية
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعد الاتصال الشفهي نشاطا اجتماعيا وجزءا رئيسا من حياة الفرد اليومية لا غنى عنه، ومن يمتلك مهارات التواصل الشفهي تتفتح أمامه ميادين كثيرة للمعرفة، ويحقق مكاسب كثيرة في مجال العلاقات الاجتماعية، فكم من حقوق ضاعت، وكم من أحكام أصدرت بطريقة خاطئة، وكم من فرص للتعلم ضاعت بسبب قصور التواصل الشفهي، ومن المحددات التي تؤثر على قدرة الفرد على الاتصال الشفهي هي: لباقة الفرد وتمكنه من اللغة، والتقاليد والمعتقدات والحواجز والمحددات الفسيولوجية كالإعاقة البصرية والسمعية. ويقصد بمخاوف الاتصال الشفهي بأنه مستوى الخوف المدرك من قبل الفرد أو شعوره بالقلق إزاء موقف اتصال شفهي حقيقي أو مرتقب مع شخص آخر أو أشخاص آخرين. ومن هنا يبرز دور الجامعة بمختلف مراحلها التي أوجدها المجتمع من أجل تحقيق أهدافه وقد تصاحب حياة طلبتها العديد من الانفعالات التي تؤثر إيجابا أو سلبا على حياتهم، فالمراهقة مرحلة نمو تشمل جوانب شخصية الفرد كافة ومرحلة أساسية في حياة الإنسان، ومدة انتقال مهمة بين الطفولة والرشد ينتقل فيها الإنسان من طور الاعتماد على الآخرين إلى طور الاعتماد على النفس كما ينتقل من علاقات محددة بالأسرة إلى حياة اجتماعية خارجية على نطاق واسع، فتتسع علاقاته الاجتماعية ويزداد اهتمامه بالآخرين وتظهر لديه القدرة على إدارة المعرفة. وفي ضوء ذلك تضمنت مشكلة هذا البحث الحالي لمعرفة مخاوف الاتصال الشفهي وعلاقتها بإدارة المعرفة لدى طلبة جامعة بابل. وتتجلى أهمية البحث في معرفة العلاقة بين المعرفة والاتصال بمعنى طبيعة العلاقة بين العمليات الاتصالية والمعرفة، أي إذا كان الاتصال هو عمليات، فعن طريقه يكتسب الإنسان اللغة وما تحمله من دلالات ومعان ورموز للتعبير عن عالم الأشياء والظواهر في الحياة، فيساعد على النمو في التفكير ويمثل المفاهيم المختلفة لموضوعات الحياة وظواهرها، وعن طريقه يكتسب الإنسان المعرفة المتصلة بخصائص موضوعات التعلم، وبناء على ذلك يهدف هذا البحث إلى تعرف: 1-مستوى مخاوف الاتصال الشفهي لدى طلبة جامعة بابل. 2-الفروق ذات الدلالة الإحصائية في مخاوف الاتصال الشفهي لدى طلبة الجامعة على وفق متغير الجنس (ذكور، إناث) والتخصص (علمي-إنساني). 3-مستوى إدارة المعرفة لدى طلبة جامعة بابل. 4-الفروق ذات الدلالة الإحصائية في إدارة المعرفة لدى طلبة الجامعة على وفق متغير الجنس (ذكور، إناث) والتخصص (علمي-إنساني). 5-العلاقة الارتباطية بين مخاوف الاتصال الشفهي وإدارة المعرفة لدى طلبة الجامعة. ولتحقيق أهداف هذا البحث تطلب استعمال أداتين هما: أداة لقياس مخاوف الاتصال الشفهي وقد تبنت الباحثة مقياس (ماكروسكي، 1985)، وتبنت الباحثة تعريف (هلال، 2015) لبناء مقياس إدارة المعرفة، وبعد أن تحققت الباحثة من صدق المقياسين وثباتهما طبقتهما على عينة البحث مؤلفة من (375) طالبا وطالبة من طلبة جامعة بابل، وبعد جمع البيانات وتحليلها إحصائيا استعمل معامل ارتباط بيرسون، (t-Test) لعينتين مستقلتين، واختبار (t) لعينة واحدة، وتحليل التباين الثنائي. توصل البحث إلى النتائج الآتية: 1. أن طلبة جامعة بابل لديهم درجه منخفضة في مخاوف الاتصال الشفهي عند مستوى دلالة (0.05). 2. لا توجد فروق دالة إحصائيا في مخاوف الاتصال الشفهي لدى طلبة جامعة بابل على وفق متغيرات الجنس فقط ولكن يوجد لصالح التخصص عند مستوى دلالة (0.05). 3. ارتفاع مستوى إدارة المعرفة لدى طلبة جامعة بابل عند مستوى دلالة (0.05). 4. توجد فروق دالة إحصائيا في إدارة المعرفة لدى طلبة جامعة بابل على وفق متغيرات (الجنس-والتخصص) عند مستوى دلالة (0.05). 5. وجود علاقة ارتباطية دالة متوسطة بين مخاوف الاتصال الشفهي وإدارة المعرفة لدى طلبة جامعة بابل عند مستوى دلالة (0.05). وفي ضوء النتائج وضعت الباحثة عدداً من التوصيات والمقترحات.