ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مصادر ومظاهر الضغوط التعليمية لدى طلبة المرحلة الاعدادية من ذوي السلوك التفككي وأقرانهم العاديتن

العنوان بلغة أخرى: Resources and Manifestations of Educational Stress For Secondary Stage Students With Disruptive Behavior and Their Normal Peers
المؤلف الرئيسي: العبادي، هدى عباس فيصل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجبوري، علي محمود كاظم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: الحلة
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 211
رقم MD: 807121
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة بابل
الكلية: كلية التربية للعلوم الانسانية
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعد الضغوط التعليمية من الظواهر الخطيرة على المجتمع، إذ يكتسب كل أمر أهميته من طبيعة المشكلة التي يحدثها للفرد، ومدى تعقيدها وتأثيرها في حياته لاسيما في الجوانب الاجتماعية والنفسية لكونها تمثل الجوانب المؤثرة والفاعلة في الحياة، وتمتد هذه الحياة الاجتماعية والنفسية في جميع مراحل الحياة التي من الممكن أن تشهد ظهور مشكلات يواجها الفرد واحتمال انحراف سلوكياته وتصرفاته عن المقبول في المجتمع الذي يعيش فيه وخاصة مرحلة المراهقة التي تقابل مرحلة الإعدادية، إذ تتسم مرحلة المراهقة بكونها مرحلة التغييرات الشاملة للفرد، لذا كان من المتوقع التعرض للمشكلات السلوكية والنفسية في أثناء النمو، ومن هذه المشكلات مشكلة الضغوط التعليمية إذ تكمن مصادر هذه الضغوط في علاقة الطالب مع مدرسيه، وعلاقته مع زملائه في الصف الدراسي، وأيضا مع كيفية تعامله مع الضغوط الأكاديمية التي يتعرض لها كقلقة من عدم الإجابة على الاسئلة التي توجه له وخوفه من الحصول على علامات ضعيفة، أما مظاهر الضغوط التعليمية فهي تتجلى في ثلاث جوانب وهي (المظاهر الانفعالية والمظاهر السلوكية والمظاهر الفسيولوجية) التي تظهر على الطالب، هذا فضلا عن ارتباطه بسلوك سلبي آخر هو السلوك التفككي وما يتضمنه من اضطرابات هي (اضطراب فرط النشاط وقصور الانتباه واضطراب السلوك واضطراب التصرف المقاومة الجريئة)، لذا كان من المهم دراسة ما تعانيه هذه الشريحة لما لها من أهمية في كونها تهيئ الفرد للنضج وللمسؤولية التي ستطلبها مرحلة الرشد، مما دفع الباحثة إلى القيام بهذا البحث الذي هدف إلى: التعرف على: 1-‏ مستوى مصادر الضغوط التعليمية لدى طلبة المرحلة الإعدادية. 2-الفروق ذات الدلالة الإحصائية في مصادر الضغوط التعليمية لدى طلبة المرحلة الإعدادية على وفق متغير (النوع، التخصص). 3-مستوى مظاهر الضغوط التعليمية لدى طلبة المرحلة الإعدادية. 4-الفروق ذات الدلالة الإحصائية في مظاهر الضغوط التعليمية لدى طلبة المرحلة الإعدادية على وفق متغير (النوع، التخصص).

5-نسبة انتشار السلوك التفككي لدى طلبة المرحلة الإعدادية. 6-الفروق ذات الدلالة الإحصائية في السلوك التفككي لدى طلبة المرحلة الإعدادية على وفق متغير (النوع، التخصص). 7-‏الفروق ذات الدلالة الإحصائية في مصادر الضغوط التعليمية لدى طلبة المرحلة الإعدادية من ذوي السلوك المفكك وأقرانهم العاديين على وفق متغير (النوع، التخصص). 8-الفروق ذات الدلالة الإحصائية في مظاهر الضغوط التعليمية لدى طلبة المرحلة الإعدادية ‏من ذوي السلوك المفكك وأقرانهم العاديين على وفق متغير (النوع، التخصص). ‏ولتحقيق هذه الأهداف قامت الباحثة ببناء مقياس مصادر الضغوط التعليمية، ومقياس مظاهر الضغوط التعليمية، ومقياس تشخيص اضطراب السلوك التفككي وقد تم التحقق من الصدق الظاهري وصدق البناء لأدوات البحث أما الثبات فقد تم التحقق منه بطريقتين هي إعادة الاختبار ومعادلة ألفا- كرونباخ، وبعد التحقق من الصدق والثبات لأدوات البحث تم تطبيق مقياس تشخيص اضطراب السلوك التفككي ومقياس المصادر والمظاهر للضغوط التعليمية على عينة البحث المؤلفة من (600) طالبا وطالبة من الطلبة المرحلة الإعدادية في المدارس الحكومية في محافظة الديوانية، وبعد جمع البيانات ومعالجتها إحصائيا باستعمال (المتوسط الحسابي، الانحراف المعياري، التباين، الاختبار التائي لعينة واحدة، الاختبار التائي لعينتين مستقلتين، معامل ارتباط بيرسون، تحليل التباين الأحادي، تحليل التباين الثنائي، تحليل التباين الثلاثي) تم التوصل إلى النتائج التالية: 1‏. تشخيص (44) طالبا وطالبة من ذوي السلوك التفككي منهم (26) ذكور و(18) إناث ‏و(16)‏ تخصص علمي و(28) تخصص إنساني. 2. وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى مستوى مصادر الضغوط التعليمية لدى الذكور والإناث ‏ولصالح الذكور. 3. وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى مستوى مصادر الضغوط التعليمية لدى التخصص ولصالح العلمي والإنساني ولصالح التخصص الإنساني. 4. ‏ وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى مستوى مظاهر الضغوط التعليمية لدى الذكور والإناث ‏ولصالح الذكور. 5. ‏ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى مظاهر الضغوط التعليمية في التخصص‎. 6. وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى السلوك التفككي بين الذكور والإناث ولصالح ‏الذكور. 7. ‏وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى السلوك التفككي بين التخصصين ولصالح التخصص الإنساني. واستكمالا للفوائد ذات العلاقة بهذا البحث، أوصت الباحثة بعدد من التوصيات.