المستخلص: |
عن طريق التواصل يتمكن الفرد من التفاعل مع افراد المجتمع وتنمية مهاراته المعرفية، ويسعي المنهج التواصلي الي امداد المتعلم بكل الإمكانيات اللغوية التي تتيح له هذا التواصل، منذ ظهور المنهج التواصلي في تدريس اللغة الفرنسية كلغة أجنبية أصبحت الدراما من التقنيات التي ازدادت أهميتها في الآونة الأخيرة. وبذلك يصبح المسرح وأنشطته المختلفة الشفهية والتحريرية من الأسس التي يقوم عليها المنهج التواصلي، تتناول هذه الدراسة أهمية تدريس الدراما كمنهج مكمل ومصاحب لتدريس اللغة الفرنسية كلغة أجنبية، بعد تحليل المنهج التواصلي ومكوناته يعرض هذا البحث الأنشطة الشفهية المتعددة وأهميتها وألية تنفيذها واعتمادها كوسيلة أساسية في تدريس اللغة الفرنسية كلغة أجنبية، كما يستعرض هذا البحث أهم المشكلات التي تقابل المدرب والمتدرب وسبل حلها.
|