العنوان بلغة أخرى: |
Sustaining excellence among Winners of Queen Rania Al-Abdullah Award for Excellence in Education |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | خريطة، فتوح عبدالرحمن علي (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | قبلان، أحمد محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | الزرقاء |
الصفحات: | 1 - 179 |
رقم MD: | 819985 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الهاشمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مدى استدامة تميز المعلمين الفائزين بجائزة الملكة رانيا بعد الفوز، ومدى مساهمة الجائزة في تعزيز الإلهام والإبداع لدى المعلمين، وخاصة الفائزين منهم. وإلى معرفة الكيفية الفضلى التي تستديم فيها جمعية الجائزة تميز الفائزين. وإبراز أهمية جائزة الملكة رانيا في إضفاء الهيبة مجددا على عمل المعلم. وإبراز مكانة الجائزة في الوسط التربوي خاصة وفي مجتمع المملكة الأردنية الهاشمية عامة، ولتحقيق أهداف الرسالة تم استخدام البحث النوعي. حيث طورت الباحثة أسئلة للمقابلة طبقتها على (7) من الفائزين بالجائزة منهم (4) معلمات و(3) معلمين. كما أجرت مقابلات مع (72) من زملاء الفائزين، منهم (7) من المديرات والمديرين، والباقي من المعلمات والمعلمين. كذلك اعتمدت إجابات المقابلات التي أجرتها مع (187) من طلبة الفائزين بجائزة الملكة رانيا. إضافة إلى تحليل بعض الوثائق التي حصلت عليها من جمعية الجائزة، وقارنتها بالمشاهدات الصفية في أثناء زيارتها للفائزين في مدارسهم. وقد أجريت الدراسة خلال الفصل الثاني للعام الدراسي 2015/ 2016 م. ولتحليل البيانات استخدم أسلوب التحليل المفتوح للإجابات. وقد أظهرت النتائج أن المجتمع عامة ينظر باحترام وتقدير للمعلمين بعد حصولهم على الجائزة. وبينت أن وجود المتميزين في مدارسهم ساهم بشكل كبير في تحفيز الآخرين وسعيهم للتميز. كما أوضحت أن جمعية الجائزة نجحت بشكل كبير في تحقيق رؤيتها في نشر ثقافة التميز في الميدان من خلال دعمها للفائزين وإظهارهم إعلاميا ونشر قصص نجاحاتهم. كما أن دافعية الفائزين قد ازدادت للمحافظة على التميز، وازداد عطاؤهم مع تطور مشاريعهم كما ونوعا. وأشارت النتائج للدور الكبير لجمعية الجائزة في تعزيز استدامة تميز الفائزين مهنيا، وفي المجتمع من خلال إشراكهم في مشروعات ومبادرات هامة. كما أشارت إلى نظرة الفائزين الإيجابية تجاه الأعباء الجديدة بعد الفوز، وقدرتهم على الاستمرار في تميزهم رغم التحديات. وقد أوصت الدراسة بتوفير فرص تنمية مهنية من قبل جمعية الجائزة لجميع الفائزين وبشكل متكافئ. مع استمرار توفير الحوافز المعنوية للجميع كالظهور إعلاميا وحضور المؤتمرات وغيرها. ومساندة جمعية الجائزة للفائزين ودعمهم أمام التحديات التي يواجهونها. إضافة إلى تعزيز التعاون بين جمعية الجائزة ووزارة التربية لتأمين ميزات أكثر للفائزين واستثمار إمكانياتهم وخبراتهم بشكل أفضل. مع تخفيف الأعباء الإضافية عن المعلم الفائز في مدرسته لإتاحة الفرصة له بشكل أكبر للإبداع والتميز مع طلبته وزملائه ومجتمعه. |
---|