المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
المؤلف الرئيسي: | مزهود، نجاة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع12 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | اكتوبر |
الصفحات: | 92 - 93 |
رقم MD: | 824158 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على دور الصورة التعليمية في تنمية المعرفة والإدراك لدى الطفل. وبين المقال إن أهمية رعاية الأطفال وتربيتهم وحثهم على القراءة والمطالعة ودفعهم إلى التساؤل والبحث والاكتشاف يعد جزءاً لا ينفصل من البنيان التعليمي وخطوة جادة في السلم التعليمي. وانقسم المقال إلى نقطتين، تناولت الأولى مفهوم الصورة التعليمية، فالصورة التعليمية هي عبارة عن صورة مرئية وتمثيل محسوس ومشخص ظاهر أمام البصر، وتتميز عن الصور الأخرى من بلاغية ولغوية التي ينحصر فيها التخيل ويكون مجرداً. وكشفت الثانية عن الأبعاد المعرفية للصورة البصرية لدي الطفل، فتنمية إدراك الطفل تعد أهم مبدأ في العملية التربوية التعليمية، ذلك لأن الطفل يمر بمرحلة التكوين في عدة مجالات منها، المجال الحسي والعقلي والمعرفي والاجتماعي والتواصلي واللغوي، فهذه المجالات تحتاج للنمو بشكل يومي وسلس وتتطلب وسائل تعليمية يستطيع من خلالها تعميم المعرفة والعلوم على جميع ما يقع عليه بصر الطفل، وبذلك يجلب انتباهه لتلقي العلم، ولا يمكن إيصال المعرفة للطفل دون استعمال الصورة، فهي بمثابة المثير الأكثر قدرة على تنشئة الطفل وتنمية إدراكه. واختتم المقال بالتأكيد على إن الوصول بالطفل إلى مستوى إدراك الصورة واستيعاب خصائصها المعرفية لا يتأتي إلا بوجود شرطين أساسيين هما الأسرة والمعلم، فكلاهما يجب أن يجيب للطفل القراءة الفنية للصور، ويدفعه إلى الاستمتاع بالنظر إليها، مما يجعله يكتسب ملكة الذوق والتفكير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|