ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تدريس الترجمة فى جامعة الجزائر : دراسة ميدانية

المصدر: حوليات جامعة الجزائر 1
الناشر: جامعة الجزائر1 بن يوسف بن خدة
المؤلف الرئيسي: بوغمبوز، الأزهر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع18
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2008
الصفحات: 99 - 116
ISSN: 1111-0910
رقم MD: 837067
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink, EduSearch, AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تكمن الصعوبة في خصوصية الترجمة ووجودها "في ملتقى" العديد من الاختصاصات غير القابلة التحديد الدقيق بالرغم من أنها عمل لساني بحت! فالترجمة تنتقل بسهولة بين كافة العلوم والاختصاصات. ولكن أداتها الوحيدة هي اللسان البشري الذي يعرف كل إنسان طرفا أو أطرافا منه تجعله ربما يعتقد في نفسه أن بوسعه الترجمة؟! فعندما نترجم ألا نستعمل اللغات؟، ألا نطبق القواعد النحوية على اللغة المنقول إليها؟، ألا ننقل الأفكار التي يتضمنها النص الأصلي إلى النص الجديد المترجم؟ ألا نراعي نواميس اللغة المنقول إليها وقواعدها والطريقة التي تنظر بها للأشياء؟ نعم، نستعمل اللغات وإلا كان عملنا شيئا آخر غير الترجمة، ولو لم نطبق القواعد النحوية لكان العمل الذي نقوم به عبارة عن كلمات متراصة لا روح فيها يمكن للحواسيب القيام بها دون عناء كبير. ولو لم نمرر الأفكار وننقلها لما وجدت الترجمة، وإن كانت هذه النقطة أصعب من سابقتيها بسبب نسبة نقل الأفكار ودقتها من لغة إلى أخرى وما يدور حول هذا الباب من نقاشات منذ مدة طويلة. والأفكار تنقلها قوالب مكتوبة نسميها الجمل والفقرات والنصوص. وكل هذه الجوانب، وغيرها، يجب أن تأخذ مكانها في إطار نظرية عامة تخصص لتدريس الترجمة. إذن، أين يكمن الإشكال؟ يكمن حسبنا، في تداخل بعض النقاط السالفة الذكر، سيما، النقطة الأخيرة، وفي الرأي القائل بأن الترجمة فن من الفنون، والفن لا يعلم لأنه يعتمد أساسا على الذوق، كما يقول البعض من معارضي هذا الرأي. وتتدخل عوامل أخرى أثناء أداء عملية الترجمة منها الجوانب غير اللسانية والجوانب المرتبطة بالبنى اللغوية بين اللغات. وقد بينت هذه الدراسة صعوبة التوفيق بين كل ذلك.

ISSN: 1111-0910