ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قرائن اللغة والنقل والعقل على حمل صفات الله " الخبرية " و " الفعلية " على ظاهرها دون المجاز. الحلقة 38.: آثار الصحابة والتابعين وتابعيهم من أهل السنة.. تدحض شبهات الأشاعرة في تأويلاتهم "الاستواء " و" العرش " و"الكرسى" وتبطل حججهم

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: الدسوقي، محمد محمد عبدالعليم (مؤلف)
المجلد/العدد: س47, ع553
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: محرم
الصفحات: 57 - 60
رقم MD: 847127
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على قرائن اللغة والنقل والعقل على حمل صفات الله (الخبرية) و(الفعلية) على ظاهرها دون المجاز. وبدايةً فإن الصحابة والتابعين وتابعيهم من أهل السنة، تدحضت لديهم شبهات الأشاعرة في تأويلاتهم (الاستواء) و(الكرسي) وتبطل حججهم، وعلى نحو ما تضافرت النصوص من القرآن والسنة على إثبات علوه تعالى بذاته وحمل صفة استوائه على عرشه على الحقيقة تضافرت كذلك على ألسنة الصحابة رضوان الله عليهم، ونذكر من ذلك، الصحابة الأجلاء على إثبات ( العلو) و( الاستواء) على ظاهرهما دون ما تأويل، والتابعون من خير القرون على نهج النبي وصحابته في إثبات ( الاستواء) دون ما تأويل، والأئمة الأربعة وتابعو التابعين كذلك، على إثبات (استوائه تعالى عرشه) بالمخالفة لما عليه الأشعرية، ولماذا منهج النبي وصحابته والتابعين وتابعيهم، دون مذهب الأشاعرة وأتباع جهم الذي ضر الأزهر عليه. وأخيراً فإذا احتكم المخالفون إلى ما يخالف الفطرة، وتحاكموا إلى العقل في إثبات صفات:" القدرة والإرادة والعلم والحياة والسمع والبصر والكلام) دون غيرها بحجة أنها الثابتة بالعقل وبزعم تنزيهه عن مماثلة المخلوقين، فإن الفطرة والعقل يقضيان بأن الصفات السبع تكون للمخلوقين أيضا ومن ثم ينسحب عليها ما ينسحب على سواها، وإلا وجب إثبات الجميع بحقه تعالى، إما إثبات البعض منها دون البعض فتعسف لا معنى له. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة