ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الإعلام المرئى على ثقافة الطفل وتنشئته الاجتماعية من وجهة نظر أولياء أمور تلاميذ المرحلة الابتدائية بالرياض

المصدر: عالم التربية
الناشر: المؤسسة العربية للاستشارات العلمية وتنمية الموارد البشرية
المؤلف الرئيسي: القريني، محمد مطلق حماد أبا الروس (مؤلف)
المجلد/العدد: س17, ع55
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يوليو
الصفحات: 1 - 46
DOI: 10.12816/0031921
ISSN: 1110-4406
رقم MD: 851120
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

304

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن أثر الإعلام المرئي على ثقافة الطفل وتنشئته الاجتماعية من وجهة نظر أولياء أمور تلاميذ المرحلة الابتدائية بالرياض. واعتمد البحث على المنهج الوصفي المسحي الميداني. وتكونت مجموعة البحث من 75 ولي أمر من أولياء أمور تلاميذ المرحلة الابتدائية بمدينة الرياض. وتمثلت أدوات البحث في استمارة استبيان تقيس أثر الإعلام المرئي على ثقافة الطفل وتنشئته الاجتماعية من وجهة نظر أولياء أمور تلاميذ المرحلة الابتدائية بالرياض، وعمل مقابلات شخصية مع بعض آباء التلاميذ. وأرتكز الإطار النظري للبحث على عدة عناصر هي، دعائم التأثير الإعلامي، الإعلام وتشكيل القيم الأسرية، كيفية تأثير وسائل الإعلام على الطفل، مدى تأثير وسائل الإعلام في الطفل، خصائص الطفل في مواجهة وسائل الإعلام، دور وسائل الإعلام في التنشئة الاجتماعية، دور الإعلام المرئي في التنشئة الاجتماعية، الطفل والإعلام المرئي العربي، عوامل تأثير الإعلام المرئي على الطفل، التلفاز وتشكيل بلاغيات خطاب الطفل. وأشار نتائج البحث إلى أن الجانب الاجتماعي لدى الطفل هو الأكثر تأثراً بالإعلام المرئي، حيث يؤدي تعلق الطفل بمشاهدة برامج التلفاز لفترات طويلة إلى التفكك الأسري، ويكسبه عادات اجتماعية غربية غير سوية ودخيلة على مجتمعاتنا العربية والإسلامية وتتنافى مع التقاليد الإسلامية، كما أن تكرار الإعلانات والإغراءات التي يتعرض لها الطفل طوال الوقت تؤدي إلى مطالبته والده بما قد لا يطيق مما يؤثر على الوالد ويرهقه مادياً. وأوصي البحث بضرورة التركيز على القالب القصصي في برامج الأطفال حيث توضح الأفكار والمعلومات علي شكل حكاية درامية مشوقة تشجع الأطفال على متابعتها بشغف ورغبة، واستخدام القصة والحوار في عرض سير الأنبياء والرسل نظراً لما تحتويه من قيم واتجاهات إيجابية يمكن تنميتها لديهم، وضرورة استخدام عالم الخيال العلمي الذي يهتم بالمحسوسات الكونية، لتدريب ملكات الطفل على كيفية التعامل مع عصر الفضاء والكواكب والآلات الحديثة والإلكترونيات، وبذلك تتفتح مداركه بصورة صحيحة ويتفاعل مع المجتمع من حوله، ويشب على استخدام وسائل العصر بأيسر الطرق وأفضلها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-4406