المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على فاعلية استخدام نظرية التعلم المستند إلى الدماغ مقارنة بالطريقة التقليدية في زيادة التحصيل وتنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى طلاب الصف الخامس العلمي في مادة الكيمياء. استخدمت الدراسة المنهج شبه التجريبي، وتكونت عينتها من (150) طالباً وطالبة وبواقع (70) طالبا من طلاب إعدادية حديثة للبنين قسموا عشوائياً إلى مجموعتين ضابطة وتجريبية، و(80) طالبة من طالبات إعدادية حديثة للبنات تم توزيعهن عشوائياً أيضا إلى مجموعتين ضابطة وتجريبية. ولتحقيق أهداف الدراسة فقد تم استخدام اختبار تحصيلي ومقياس مهارات التفكير الإبداعي الصورة اللفظية "أ" كأداتين للدراسة، وجرى التحقق من صدقهما وثباتهما. وأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) بين متوسطات درجات المجموعتين (التجريبية والضابطة) في التحصيل والتفكير الإبداعي تعزى إلى استخدام نظرية التعلم المستند إلى الدماغ، كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) بين متوسطات درجات الذكور والإناث في التحصيل ولصالح الإناث، وفي مهارات التفكير الإبداعي لصالح الذكور، ولم تظهر الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية سواء في التحصيل أو في التفكير الإبداعي تعزى للتفاعل بين متغيري الجنس وطريقة التدريس. وقد خلصت الدراسة إلى عدد من التوصيات في ضوء النتائج، من أهمها: إجراء دراسات على مراحل دراسية ومواد مختلفة في العراق، وباستخدام متغيرات إضافية كالتفكير الناقد.
|