المستخلص: |
يتناول هذا البحث إشكالية إنفتاح المدارس العليا للأساتذة على المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية، فبعض النظر على الدور الذي تلعبه هذه المدارس والمتمثل في التكوين التربوي والبيداغوجي للطلبة كأساتذة في مختلف ملامحهم (ابتدائي، متوسط، ثانوي) إلا أن هناك فراغا ونقصا لا زال موجودا وجب سده والمتعلق بضرورة وضع مخطط واستراتيجية واضحة على المدى القريب والبعيد للانفتاح على تلك المؤسسات لأننا نعيش في عصر ارتبط اسمه بالعولمة والذي يتطلب ألا نعيش بمعزل عما يدور حولنا، وأن نتواصل ونتفاعل معه بشكل إيجابي حتى نرتقى بهذه المدارس إلى مصاف المدارس المميزة والمنتجة فكريا ومعرفيا والمساهمة في التطور العلمي والتكنولوجي لان رأس المال والاستثمار الحقيقي فيه يكون ذلك المتعلم (التلميذ) الي يصبح يوما ما ذلك الإطار في مختلف القطاعات والتخصصات والذي نريده إطارا مميزا وكفأ، ولا يتأتى ذلك إلا بوجود مدرس مكونا تكوينا جيدا بيداغوجيا، نفسيا ومهنيا وهي المهمة التي تتكفل بها المدارس العليا للأساتذة على مختلف تخصصاتها. إن هذا البحث يهدف إلى تحديد أهم الصعوبات التي تعترض المدارس العليا للأساتذة للانفتاح على المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية بالإضافة إلى وضع استراتيجية معينة لتفعيل ذلك الانفتاح وذلك من خلال ما يراه أساتذة المدارس العليا للأساتذة.
This research deals with the problematic of the openning of the higher school of professors on social and economic institutious , regardless of the role played by these schools in the educational and pedagogical formation of studiants as teacher in various fields (primary , average, secondary ) however, there is a gap and a shortage that still exists,which is related to the need to develop a plan and a clear strategy in the near and long term to open to those institutions because we live in age whose name is associated with globalization, which requires that we do not live apart from what is going on around us , communicate and interact with it positively so that we can elevate these schools to the schools that are intellectually and intellectually productive and contribute to scientific and technological development because the capital and the real investment in it is the learner ( (student) , which becomes the framework of what is the various sectors and disciplines , which we want a distinctive and efficient framework and ca not come only with the presence of a teacher is well configured pedagogy , psychologically and professionally , which is the task that ensures by the higher schools of professors in various disciplines. This research aims to Identify the most important difficulties faced by the higher schools of professors to open up to the social and economic institutions in addition to setting a certain strategy to activate this opennes through what the professors of higher schools see
|