ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







د. أبو الوفا التفتازانى: قدوة نفتقدها فى الفكر والعمل

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: النشار، مصطفى حسن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Nashar, Mostafa
المجلد/العدد: ع45
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 209 - 216
رقم MD: 872048
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على أبو الوفا التفتازاني قدوة نفتقدها في الفكر والعمل. فقد ولد أبو الوفا التفتازاني في الرابع عشر من إبريل 190 بقرية كفر الغنيمي بمحافظة الشرقية لأسرة ريفية، والتحق بجامعة القاهرة لدراسة الفلسفة على وجه الخصوص ثم التخصص في مجال الفلسفة الإسلامية والتصوف بوجه خاص، وقد أتم دراسته بتفوق شهد به أساتذته وقد كانوا معظمهم من الأساتذة الأجانب، وكانت كتاباته ذات أثر واسع في تشكيل مدرسته الصوفية وتابعية الذين ذاع صيتهم وإن قلوا، فإن تأثيره الأكبر كان بكونه القدوة في العلم والسلوك، فقد كان أدبه وتواضعه الجم ودماثة خلقة مع غزارة علمه وتدقيقه فيه مما يعجز القلم عن وصفه. واستعرضت الدراسة أسس ومعالم رؤية أبو الوفا التفتازاني في الفلسفة الأوروبية الحديثة المعاصرة، ومنها: معالم هذه الرؤية يتمثل في ضرورة الربط في التدريس بين الفلسفة الأوروبية الحديثة والمعاصرة وبين الإسلام بالأخر؛ فالعلاقة بين الفكر الإسلامي والفكر الأوروبي ثابتة تاريخيا وعطاء الأول للثاني لا ينكر، وأنه من الضروري دائما تتبع الأصول الإسلامية للفلسفة والعلم في أوروبا الحديثة والمعاصرة، وذلك لبيان أن النهضة الأوروبية خصوصا في ميدان العلوم التجريدية ومناهجها لم تكن لتتحقق إلا عن طريق جهود فلاسفة الإسلام وعلمائه وانتقال تراثهم إلى الغرب اللاتيني منذ القرن الثاني عشر الميلادي حيث نشطت حركة الترجمة للكتب الفلسفية والعلمية العربية. وختاما فقد اعتبر أبو الوفا التفتازاني أن هذه الأسس إذا روعيت في تناول الفلسفة الحديثة والمعاصرة كفيلة بأن تدرأ خطر الإلحاد وذوبان شخصية الفيلسوف في شخصية الغير فضلا عن إنها تحول بين شباب العرب وبين ذلك الإعجاب الشديد بالفكر الغربي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة