ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







لغة الحوار فى نقد التفتازانى للمدارس الصوفية

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: كيشانة، محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: ع45
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 159 - 192
رقم MD: 872043
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: استعرض البحث لغة الحوار في نقد التفتازاني للمدارس الصوفية. فظهر التصوف كرد فعل لما يموج به المجتمع الإسلامي من تغيرات فكرية واجتماعية، أثرت في قطاع كبير من المسلمين، كان رد الفعل تجاهه مختلفاً؛ حيث ظهر فريقان الأول يؤيده، والآخر يعارضه، ويمثل أبو الوفا الغنيمي التفتازاني إحدى المدارس الصوفية التي آلت على نفسها نشر التصوف الصحيح الذي لا يعارض القرآن الكريم أو السنة النبوية، ومن ثم فقد جاهد الرجل من أجل إبراز الوجه الحقيقي والذي يحبه للتصوف، ومن ثم فلم يكن وصوله إلى أن يكون شيخ مشايخ الطرق الصوفية من فراغ، فالقارئ في مؤلفات التفتازاني يجد أنه أمام مفكر من طراز القشيري في الرسالة القشيرية أو ابن عربي في حواره ودفاعه عن فكرته في كتاب الفتوحات الملكية، أو الحارث المحاسبي في زهده وورعه، وكأن روح الثلاثة قد عادت من جديد في شخص التفتازاني. وتضمن البحث عدد من النقاط والتي تمثلت في دلالات منهجية، مفهوم التصوف وخصائصه وإرساء لغة الحوار، التجربة الصوفية وفقدان لغة الحوار، نشأة التصوف وعودة لغة الحوار، اشتقاق الكلمة وتأسيس لغة الحوار، نقد التصوف وتهاوي لغة الحوار، التصوف الفلسفي وأحادية لغة الحوار. وختاماً يمكن القول إن لغة الحوار بين العقل والدين عند التفتازاني في نقده للمدارس الصوفية كانت بارزة وواضحة في جانب وخافتة في جانب آخر، وقد ظهرت جلياً في بحثه عن نشأة التصوف وتنوع مصادره، في حين غابت في نقده أو كانت خافتة للمدارس الصوفية المخالفة للكتاب والسنة ومقتضيات العقل السليم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة