المستخلص: |
محور الاهتمام في الدراسة الحالية بيان المقصود بالتميز الإبداعي في سياق العمل المؤسسي، وطبيعة المعوقات التي تحول دون تحقق هذا التميز؛ والتي تتلخص في أمرين: الهيكل التنظيمي، من جهة؛ والعامل البشري، من جهة أخري؛ ثم تفصيل القول، أخيرا، في آليات مواجهة هذه المعوقات؛ وتتمثل في تفعيل مفهوم الإبداع، وتوفير شروطه الممكنة؛ وأهمها ما يمكن أن يسمي " البيئة المؤسسية الميسرة للتميز الإبداعي"؛ سواء في جانبها المادي، أو في جانبها البشري، أو النفسي/الاجتماعي. والمهم أن هذه "البيئة الميسرة للتميز الإبداعي المؤسسي" لابد أن يتوفر من يعمل علي إيجادها واقعيا، ويضمن لها الاستمرار، ويتابع العائد من وراء تفعيلها؛ وأكثر من يتوقع منه ذلك هو الشخص القيادي ذو الكفاءة العالية، والفاعلية المؤثرة، والذي يجب أن يكون صاحب رؤية مستقبلية نافذة، وأن تتوفر في شخصيته خصال المفكر الخلاق، والاتجاهات الإيجابية نحو الإبداع والمبدعين.
The present study takes as its scope creative distinction at work places and the obstacles that may impede it which are basically organizational hierarchy and human factor. The study focuses as well on the mechanisms that may promote it which evolve around stressing the concept of creativity, providing for -creativity, or in broader terms, providing for a creativity facilitative environment in terms of social psychological, economic and human conditions. The study concludes that this kind of environment cannot be a reality unless the head of the organisation manifests efficiency.
|