المصدر: | مجلة الأزهر |
---|---|
الناشر: | مجمع البحوث الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | هلال، عبدالغفار حامد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج91, ج5 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | يناير / جمادى الأولى |
الصفحات: | 797 - 800 |
رقم MD: | 892657 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سعت الدراسة إلى بيان الإعجاز اللغوي في القرآن الكريم: آل عمران (55-58). وأوضحت الدراسة أن الكفرة أرادوا التخلص من "عيسى" عليه السلام بصلبه ومحاولة قتله، ولكن الله تعالي حفظه من نيتهم الخبيثة، وقد توفاه الله ورفعه إليه، ونجاه من آثار الكفر والعدوان، ووعده أن يرفع شأن الذين اتبعوه على الإيمان، من الحواريين ومن أمة هذا النبي الذي يأتي بعده، وهو سيدنا "محمد" صلي الله عليه وسلم، وقد اختلف عيسى، فالمؤمنون اعتقدوا أنه "عبد الله" ورسوله رفعه الله إليه، وغالت طوائف أخرى فادعت أن "عيسى" إله وأنه ابن الله رفعه إليه، تعالي الله عن ذلك علوا كبيراً، كما أن المراد بالكفرة اليهود الذين حاكوا المؤامرة وحرضوا عليه، والتعبير بالتطهير يرشد إلى أن الكفر نجاسة، وأن ما يصدر عنه من الأفعال نجاسة كذلك. واختتمت الدراسة بسؤال "إن الحكم سيكون يوم القيامة، فكيف يقال، إن العذاب الشديد في الدنيا والآخرة، وقد مضت الدنيا قبل الحكم؟، وجاءت الإجابة عليه مؤكدة على أن المراد بعذاب الدنيا أولاً لهم بالقتل والسبي والقهر والهزيمة، ثم يأتي الفصل يوم القيامة، وصدور الحكم عليهم والتوفية يعني إذلال الكفرة، وهذا هو عذابهم الدنيوي وقد انتهي قبل المرجع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|