ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المسجد الأقصى : قضية أمة وجزء من عقيدتها

المصدر: مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: العواري، عبدالفتاح (مؤلف)
المجلد/العدد: مج91, ج5
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: يناير / جمادى الأولى
الصفحات: 836 - 840
رقم MD: 892677
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان المسجد الأقصى قضية أمة وجزء من عقيدتها. فنرى القرآن الكريم يفتتح سورة الاسراء بالتنزيه والتقديس لبيت المقدس في قوله تعالى (سبحن الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي بركنا حوله لنريه من ءايتنا إنه سميع عليم)، كما وضح النبي صلى الله عليه وسلم في سنته المطهرة مكانة المساجد الثلاثة التي لا تشد الرحال إلا إليها حيث قال (طلا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا). وأوضح المقال أن من هذا المنطلق الشرعي والمسئولية التاريخية على المسلمين على مشارق الأرض ومغاربها كانت نصرة المسجد الأقصى قضية الامة، وجزءاً من العقيدة التي ائتمنت عليها، فالأقصى هو ثاني مسجد وضع في الأرض، واولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الإسلام والمسلمين صلى الله عليه وسلم. وأوضح المقال ان هناك من يعترض على أمة الإسلام بأن ثمة آيات في القرآن تخبر بأن الله كتب لليهود زمن موسى عليه السلام أن يدخلوا الأرض المقدسة وهي أرض فلسطين ومن هذه الآيات ما ذكر في سورة المائدة في الآيات من 20 إلى 25، ويمكن دفع هذا الاعتراض ببيان الحق الذي لا يمكن أن تدفعه صولة أهل الباطل وذلك بأن نورد كلام أئمة التفسير للآيات الكريمة عل بيانهم يكون نبراساً كاشفاً في هذا الجو الملبد بالمغالطات والمماحكات. واختتم المقال موضحاً أن (جعلهم ملوكاً) في الآية الكريمة ليس المراد منه أنهم ملوكاً أرضاً وأصبح لهم سلطان ودولة كما يتبادر إلى ذهن البعض، وإنما المراد منه كما جاءت به الاخبار عن عبد الله بن عمر، وزيد بن أسلم والحسن أن الملك من له دار وامرأة وخادم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة