ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر "النموذج اللغوي للعربية" على المكون الثقافي في كتب تعليم العربية للناطقين بغيرها: دراسة تحليلية

المصدر: أبحاث المؤتمر السنوي العاشر: تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في الجامعات والمعاهد العالمية
الناشر: معهد ابن سينا للعلوم الانسانية ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: السلمي، عبداللطيف بن مرزوق (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Solami, Abdul-Lateef Marzooq
المجلد/العدد: مج2
محكمة: نعم
الدولة: فرنسا
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: باريس
رقم المؤتمر: 10
الهيئة المسؤولة: معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 193 - 227
رقم MD: 917245
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

42

حفظ في:
المستخلص: عرفت العربية نموذجين لغويين تعني بهما سلاسل تعليم العربية للناطقين بغيرهما، وهما النموذج اللغوي التراثي والنموذج اللغوي المعاصر MSA، وهو الأمر الذي يظهر جليا في سلاسل تعليم العربية التي تتبع النموذج العربي، وتلك التي تتبع النموذج الغربي. يتناول هذا البحث المكون الثقافي في تعليم العربية بوصفه المهارة العامة التي تخدم المهارات اللغوية الأربع على جانب، وتخدمها هذه المهارات على الجانب الآخر، وذلك من خلال دراستها دارسة تحليلية تقف على واقعها، فتحدد دوره في تعليم العربية، وتناقش مدى صدقه في تمثيله لثقافة العربية، ومدى مناسبته لمتعلم العربية على اختلاف ثقافاته، وهو يحدد بذلك ما يراه جزءا من مشكلة تعليم العربية، ويحاول التخطيط لوضع محتوى ثقافي أنجح في تعليم العربية. وتتمثل حدود البحث في "المستوى المتقدم" لسلسلتين من سلاسل تعليم العربية للناطقين بغيرها، وهما سلسلة "العربية بين يديك"، و"الكتاب في تعلم العربية"؛ وذلك نظرا لكون المستوى المتقدم هو المستوى الذي يبرز فيه المحتوى الثقافي بشكل أكبر من المستويات السابقة عليه، ولكون هاتين السلسلتين تمثلان النموذجين اللغويين المتقابلين؛ إذ تعكس السلسلة الأول النموذج العربي الذي يستخدم في بعض جامعات الدول العربية والإسلامية، ويستخدم الآخر في الجامعات الأمريكية، وعدد آخر من الجامعات الملتزمة بالنموذج الغربي. وهو يطرح عددا من الأسئلة تتمثل فيما يأتي: 1- ما مدى فعالية المكون الثقافي في تعليم العربية؟ 2- ما مدى تمثيل المكون الثقافي في سلاسل تعليم العربية للناطقين بغيرها من خلال السلسلتين المقترحتين للدراسة؟ 3- ما مدى صدقه في تمثيل الثقافة العربية؟ 4- ما مدى مناسبة ما يقدم من هذا المحتوى الثقافي للمتعلم؟ 5 - ما مشكلاته، وكيف نطوره؟ ويتم هذا البحث من خلال عدة خطوات، وهي: 1- تحديد طبيعة المكون الثقافي وخصوصيته، والتي يرى أنه يمكن توصيفها بالطبيعة الشرقية. 2- التفريق بين نموذجي اللغة المستخدم في السلسلتين من حيث طبيعة المكون الثقافي وخصوصيته، فبينما تعتمد سلسلة "العربية بين يديك" نموذج الفصحى التراثية، تعتمد سلسلة "الكتاب في تعلم العربية" نموذج الفصحى المعاصرة MSA. 3- بيان الفروق الثقافية بين النموذجين اللغويين. 4- تحديد أبعاد المكون الثقافي للعربية والتي يبرز في صدارتها البعد الديني الأخلاقي، والبعد الاجتماعي والتقاليد. 5- تحديد مدى الاختلاف بين النموذجين اللغويين التراثي والمعاصر للعربية فيما يتصل بهذه الأبعاد. 6- استعراض عناصره المكونة له، ومشكلات تمثيلها في سلاسل تعليم العربية للناطقين بغيرها. 7- بيان اختلاف النموذجين اللغويين التراثي والمعاصر للعربية فيما يتصل بعناصره المكونة له، والتي تتمثل في فنون القول المختلفة شعرية وسردية، ومدى توافر مادة لغوية صالحة لتقديمها بشكل تعليمي. 8- دراسة المكون الثقافي دراسة تحليلية مقارنة في النموذجين اللغويين التراثي والمعاصر للعربية من خلال تحديد ما ورد في كل واحد من النموذجين اللغويين من قائمة مفردات مستخدمة، وقائمة التعبيرات التي مثل تعبيرات ثقافية بحسب ما تستخدم فيه من السياقات، وما تحمله من المضامين، فضلا عن الشخصيات وأسمائها وأزيائها وغير ذلك مما يحسب ضمن الإطار الثقافي. 9- التركيز على ما بين النموذجيين اللغويين الترائي والمعاصر للعربية من اشتراك واختلاف في المحتوى الثقافي على اختلاف نماذجه المشار إليها آنفا. 10- تحديد صعوبات تعليم هذا المحتوى الثقافي حسب المتعلم وثقافته. وينتهي البحث بتسجيل أبعاد المكون الثقافي في النموذجين اللغويين للسلسلتين اللتين تم دراستهما، وبيان مدى صدق كل سلسلة منهما في تمثيل نموذجها المختار الذي اعتمدته، ومدى حاجتهما إلى التطوير ما يرفع كفاءة تعليم العربية، واقتراح أسس لاختيار مواد لقافية تخدم هذا المكون في كل نموذج من النموذجين اللغويين.