المصدر: | أبحاث المؤتمر السنوي العاشر: تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في الجامعات والمعاهد العالمية |
---|---|
الناشر: | معهد ابن سينا للعلوم الانسانية ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية |
المؤلف الرئيسي: | المحمود، محمود بن عبدالله (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Almahmoud, Mahmoud Bin Abdullah |
مؤلفين آخرين: | آل الشيخ، محمد بن عبدالرحمن (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | مج5 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
فرنسا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
مكان انعقاد المؤتمر: | باريس |
رقم المؤتمر: | 10 |
الهيئة المسؤولة: | معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 123 - 141 |
رقم MD: | 917347 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يمثل المعلم حجر الزاوية في العملية التعليمية من خلال دوره الرئيس وتأثيره المباشر في أركان العملية التعليمية الأخرى. وتتأكد هذه الأهمية في سياق تعليم اللغة لغير الناطقين بها. ومن ثم فالبحث حول معلم اللغة وحاجاته وتأهيله وتدريبيه واستكشاف أبرز الإشكالات التي تواجهه قضية رئيسة في سياق تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها. يسعى الباحثان في الدراسة الحالية إلى استقصاء مشكلات تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في السياق الإندونيسي من وجهة نظر المعلمين الإندونيسيين. ويأتي اختيار إندونيسيا لأسباب عدة؛ فقد برزت في الساحة الإندونيسية في السنوات العشر الأخيرة تطورات منهجية إيجابية في سياق تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها. كما أن إندونيسيا من أكبر البيئات الإسلامية التي تجد العربية فيها طلبا ضخما، وجهودا كبيرة، غير أنها بحاجة لدراسات متنوعة في مختلف مسارات تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها؛ دعما للعربية ولمعلميها ومتعلميها. كما أن الظروف الديموغرافية والجغرافية والاقتصادية والثقافية جعلت منها بيئة تتسم بخصوصيات تميزها عن غيرها من بيئات تعليم العربية لغير الناطقين بها؛ وهو ما يؤكد الحاجة الماسة إلى استقصاء إشكالات تعليم اللغة العربية فيها مع النظر للمعطيات السابقة. وتتناول الدراسة الحالية تحليلا نوعيا لأسئلة مفتوحة موجهة إلى عينة من معلمي اللغة العربية لغير الناطقين بها في إندونيسيا، وتتميز الدراسة بالإضافة إلى منهجيتها الكيفية بأنها تتخذ بعدا طوليا في استقصاء إشكال الدراسة؛ حيث ستغطي المدة الزمنية من العام ١٤٢٤ ه / ٢٠03 م، وحتى العام ١٤٣٦ هـ / ٢٠١٥ م، وشارك في الإجابة عن الأسئلة التي تستهدفها الدراسة ما يزيد على (500) معلم ينتمون إلى ما يقرب من (١٨) جامعة ومؤسسة تعليمية في كل أنحاء إندونيسيا. وبعد جمع استجابات المبحوثين، وترميزها، وتصنيفها كيفيا؛ أظهرت بيانات الدراسة وجود إشكال كبير في الكفاية اللغوية لدى عينة البحث؛ مما يؤكد الحاجة إلى تنمية الكفايات اللغوية لدى عينة الدراسة، كما أظهرت نتائج الدراسة أن الإشكالات التي يعاني منها معلمو العربية تندرج تحت أربعة جوانب رئيسة: صعوبات متعلقة بالبيئة التعليمية، صعوبات متعلقة بالمنهج التعليمي (بمفهومه الواسع)، صعوبات متعلقة بالمتعلمين، صعوبات متعلقة بالمعلمين. ومن خلال تتبع الإشكالات في بعد الدراسة الزمني يظهر تكرار بعض الإشكالات على امتداد سنوات الدراسة (كافتقاد البيئة العربية، وضعف الدافعية لدى المتعلمين، وكثرة الطلاب في الصفوف)، أما بعض القضايا فلم تعد تحمل أهمية في بيانات الدراسة المتأخرة (كالحاجة إلى كتب متخصصة في تعليم العربية لغير الناطقين بها، والحاجة إلى معرفة طرائق تعليم اللغات) وذلك التغيير في الإشكالات من وجهة نظر المعلمين يظهر حراكا إيجابيا في سياق تعليم العربية في إندونيسيا، وفي ذات الوقت يؤكد الحاجة الماسة إلى وجود برامج تنمية مهنية للمعلمين مبنية على تحليل دوري للحاجات التدريبية؛ رغبة في بناء برامج مواكبة للحاجات ومتغيرة وفق تغيرات البيئة التعليمية وتحدياها. |
---|