ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاغتراب الوظيفي وإنعكاسه على رضا العمال في الجامعة الجزائرية: دراسة ميدانية بجامعة قاصدي مرباح - ورقلة

المؤلف الرئيسي: بايزيد، خديجة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بوساحة، نجاة (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 60
رقم MD: 936414
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

180

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى توضيح الانعكاسات الناجمة عن الاغتراب الوظيفي على رضا العامل في مديرية جامعة قاصدي مرباح ورقلة، والتعرف على انعكاسات محيط العمل على الأداء الوظيفي للفرد من جهة، ومن جهة ثانية انعكاسات الفرد على بيئته، والوصول إلى نتائج عملية ومعرفية حول ظاهرة الاغتراب الوظيفي وانعكاساته على رضا العامل، والكشف عن العلاقة بين الاغتراب الوظيفي ورضا العامل. وقد تم استخدام منهج البحث الميداني الذي يعتمد على الطريقة الوصفية، محاولة لوصف انعكاس الاغتراب الوظيفي على رضا العامل في مديرية الجامعة. ولجمع البيانات تمت الاستعانة بالاستبيان كأداة أساسية، والملاحظة بالمشاركة كأداة مساعدة، أما مجتمع البحث فقد اشتمل على كل العمال الدائمين بمديرية الجامعة المقدر عددهم ب (160) عامل دائم مستثنى منهم العمال المؤقتين والمهنيين، لكونهم متعددي المهام وغير مستقرين في العمل، وبالتالي تطبيق الأداة عليهم لا يخدم دراستنا. وقد توصلت دراستنا الحالية إلى النتائج التالية: جاءت انعكاسات الاغتراب الوظيفي على رضا العامل تبعا لمتغير الوظيفة والشهادة أو المؤهل العلمي أي من خلال الدور الذي يشغله الفرد في المؤسسة فكلما كان للفرد مركز ومسؤولية كلما قلت نسبة الاغتراب الوظيفي عنده وزاد رضاه عن العمل خاصة بمشاركته في عملية اتخاذ القرارات الذي يجعل الفرد متكامل ومنسجم مع جماعة أفراد عمله، والعكس صحيح، فكلما قل دور مركز الفرد كلما زادت نسبة الاغتراب الوظيفي عنده وبالتالي أثر على استقراره الوظيفي، ينعكس عدم التخصص في العمل على الروح المعنوية للعامل وبالتالي ينتج عنه الصراع، دوران العمل، الملل والإهمال، قتل روح الإبداع والابتكار.