المستخلص: |
كشف البحث عن فاعلية وحدة تاريخية مطورة في ضوء أبعاد التربية المستقبلية لتنمية مهارات استشراف المستقبل والوعي بالقضايا المستقبلية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية. واعتمد البحث على المنهج الوصفي، والمنهج الشبه تجريبي لتحقيق هدفه. وجاءت أدوات البحث متمثلة في اختبار مهارات استشراف المستقبل، ومقياس الوعي بالقضايا المستقبلية، وطبقت على مجموعة من تلاميذ الصف الثالث الإعدادي وتقسيمهم إلى مجموعتين تجريبية، ومجموعة ضابطة. وخلص البحث بمجموعة من النتائج منها، وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,01) بين متوسطي درجات التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار مهارات استشراف المستقبل على تلاميذ المجموعة التجريبية لصالح التطبيق البعدي. ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0,01) بين متوسطي درجات التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس الوعي بالقضايا المستقبلية على تلاميذ المجموعة التجريبية لصالح التطبيق البعدي. وقد أوصى البحث بتوجيه المعلمين لتصميم أنشطة تعليمية تعمل على تنمية مهارات التفكير العليا ومهارات استشراف المستقبل وتحليل الموقف في الوضع الراهن وصياغة السيناريوهات المستقبلية لحياتهم. وتوجيه القائمين على تطوير مناهج الدراسات الاجتماعية بصفة عامة ومناهج التاريخ بصفة خاصة على أهمية دمج القضايا المستقبلية في المناهج الدراسية لتحقيق أهداف التربية المستقبلية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|